هذه القلوب بفطرتها منجذبةٌ إلى خالقها، ومهما بحثت عن السعادة فلن تجدها إلاّ في السّير إليه، سيبقى القلبُ باحثًا حتى دونما يشعر، فلن يقرّ قرارُه إلاّ بالدنوّ منه ومعرفته،
فسيرنا إلى الله هو طريق معرفته، هو سلوك أهل البيت و عرفانهم.
حيث نسير مع رسول الله،مع أمير المؤمنين الإمام عليّ، مع أمنا الزهراء(صلوات الله عليهم أجمعين) حيث نسلك معهم وإليهم وننهل من علومهم ومعارفهم
بالسير والسلوك إلى الله يتحقق الحب والعشق الإلهيّ، لأنّه طريق تزكية النفس والوصول بها إلى الطهارة المعنويّة والارتباط بعالم الملكوت وطيّ العوالم العليا ومنها عالم البرزخ والإرتقاء في مدارج التوحيد، والوصول إلى لقاء الله،
وذلك عن طريق الجهاد الأكبر، جهاد النفس بمعونة الأستاذ الكامل والوليّ المُرشد،
وها قد منّ الله علينا وأسبغ نعمته بفتح الطريق لنا مع أستاذٍ عارفٍ كامل انتهج منهج أهل البيت عليهم السّلام وارتوى من معينهم
"سماحة الأستاذ غفّار الغفّاري حفظه الله"
تربّى على يديه عطاشى الحقّ من مختلف أنحاء المعمورة، من العراق، لبنان، السعودية، البحرين، أمريكا، أوربا، أفريقيا، الهند، ومختلف الدول.
Shared 1 week ago
72 views
Shared 1 week ago
73 views
Shared 1 month ago
247 views
Shared 1 month ago
146 views
Shared 1 month ago
202 views
Shared 2 months ago
187 views
Shared 2 months ago
188 views
Shared 2 months ago
81 views
Shared 2 months ago
56 views
Shared 2 months ago
39 views
Shared 2 months ago
52 views
Shared 2 months ago
43 views
Shared 2 months ago
71 views
Shared 3 months ago
290 views
Shared 3 months ago
209 views
Shared 3 months ago
471 views
Shared 3 months ago
143 views
Shared 3 months ago
113 views
Shared 3 months ago
518 views