حثتِ الشريعة على تبليغ ما جاء به الرسول ﷺ، كل بحسب استطاعته وعلمه، بشرط تحري الصحة والصدق فيما يُبلغ عن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم . قال النبِيّ صلى الله عليه وسلم :
بلغوا عني ولو آية، أي: أخبروا النَّاس وعلموهم بكل ما جاءَ عَني وبلغتكم به، من قرآن أو سُنّة، واقتصر هنا على الآية، ليسارع كل سامع إلى تبليغ ما وقع له من الآيات والعلم، ولو كان قليلا، ولو آية واحدة، بشرط أن يُبلغ الآية صحيحة على وجهها.
وقوله : آية, يَشمل القرآن المتواتر والحديث النبوي الصحيح، لأن الحديث في حكم الآية القرآنية من حيث إنه وحي من الله عز وجل, قال الله تعالى {وَمَا آتَاكم الرَّسُول فَخذوهُ وَمَا نَهاكُمْ عَنْهُ فَانتَهوا } سورة الحشر
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قيل : من هي يا رسول الله : قال : الجماعة وفي لفظ قال : ما أنا عليه وأصحابي .
Shared 1 month ago
33 views
Shared 2 months ago
81 views
Shared 5 months ago
32 views
Shared 6 months ago
40 views
Shared 1 year ago
577 views
Shared 1 year ago
1.7K views