اللهم سندا لايمل َولا يميل ولا يهمل ولا يغيب ولا يخون ولا يذهب ولايكل حتى الممات يارب💕
2 years ago | 0
يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين 😢😢
4 years ago | 1
@الشيخعبدالرزاقبنعبدالمحسنالبدر
"وإذا نظرت إلى كثير من المحتضرين وجدتهم يحال بينهم وبين حسن الخاتمة ،عقوبة لهم على أعمالهم السيئة . قال الحافظ أبو محمد عبدالحق بن عبدالرحمن الاشبيلي رحمه الله : "واعلم أن لسوء الخاتمة - أعاذنا الله منها - أسبابا ،ولها طرق وأبواب ، أعظمها: الاكباب على الدنيا، والاعراض عن الأخرى ، والاقدام والجرأة على معاصي الله عز وجل . وربما غلب على الانسان ضرب من الخطيئة ، ونوع من المعصية ، وجانب من الاعراض ، ونصيب من الجرأة والاقدام ، فملك قلبه ، وسبى عقله ، وأطفأ نوره ، وأرسل عليه حجبه ، فلم تنفع فيه تذكرة ، ولا نجعت فيه موعظة . فربما جاءه الموت على ذلك ، فسمع النداء من مكان بعيد، فلم يتبين له المراد ، ولا علم ما أراد ، وإن كرر عليه الداعي وأعاد! " . قال : "ويروى أن بعض رجال الناصر نزل به الموت ، فجعل ابنه يقول : قل : لا إله إلا الله ، فقال : الناصر مولاي ! فأعاد عليه القول ، فأعاد مثل ذلك . ثم أصابته غشية ، فلما أفاق قال : الناصر مولاي . وكان هذا دأبه ، كلما قيل له : قل : لا إله إلا الله ، قال : الناصر مولاي . ثم قال لابنه : يا فلان ، الناصر إنما يعرفك بسيفك ، والقتل ، القتل ثم مات". قال عبدالحق : " وقيل لاخر ممن أعرفه : قل : لا إله إلا الله ، فجعل يقول : الدار الفلانية أصلحوا فيها كذا، والبستان الفلاني افعلوا فيه كذا". وقال : "وفيما أذن لي أبو طاهر السلفي أن أحدث به عنه أن رجلا نزل به الموت ، فقيل له : قل : لا إله إلا الله ، فجعل يقول بالفارسية : ده ، يازده . تفسيره : عشرة بإحدى عشرة . وقيل لآخر : قل : لا إله إلا الله ، فجعل يقول : أين الطريق إلى حمام منجاب ؟ قال : "وهذا الكلام له قصة . وذلك أن رجلا كان واقفا بإزاء داره ، وكان بابها يشبه باب هذا الحمام ، فمرت به جارية لها منظر، فقالت: أين الطريق إلى حمام منجاب ؟ فقال : هذا حمام منجاب . فدخلت الدار، ودخل وراءها. فلما رأت نفسها في داره ، وعلمت أنه قد خدعها ، أظهرت له البشر والفرح باجتماعها معه ، وقالت له : يصلح أن يكون معنا ما يطيب به عيشنا، وتقر به عيوننا. فقال لها : الساعة آتيك بكل ما تريدين وتشتهين . وخرج ، وتركها في الدار ، ولم يغلقها. فأخذ ما يصلح ، ورجع ، فوجدها قد خرجت ، وذهبت ، ولم تخنه في شيء . فهام الرجل ، وأكثر الذكر لها ، وجعل يمشي في الطرق والأزقة ويقول : يا رب قائلة يوما وقد تعبت كيف الطريق إلى حمام منجاب فبينا هو يوما يقول ذلك ، وإذا بجارية أجابته من طاق : قرنان هلا جعلت إذ ظفرت بها حرزا على الدار أو قفلا على الباب فازداد هيمانه ، واشتد هيجانه ، ولم يزل على ذلك حتى كان هذا البيت آخر كلامه من الدنيا" . قال : "ويروى أن رجلا علق شخصا، فاشتد كلفه به ، وتمكن حبه من قلبه ، حتى وقع لما به ، ولزم الفراش بسببه . وتمنع ذلك الشخص عليه ، واشتد نفاره عنه . فلم تزل الوسائط يمشون بينهما ، حتى وعده أن يعوده . فأخبر بذلك البائس ، ففرح ، واشتد سروره ، وانجلى غمه ، وجعل ينتظره للميعاد الذي ضربه له . فبينا هو كذلك ، إذ جاءه الساعي بينهما ، فقال : إنه وصل معي إلى بعض الطريق ، ورجع ، فرغبت إليه ، وكلمته ، فقال : إنه ذكرني ، وبرح بي ، ولا أدخل مداخل الريب، ولا أعرض نفسي لمواقع التهم . فعاودته ، فأبى ، وانصرف . فلما سمع البائس أُسقط في يده ، وعاد إلى أشد مما كان به ، وبدت عليه علائم الموت . فجعل يقول في تلك الحال : أسلم ، يا راحة العليلِ ويا شِفا المدِنِفِ النحيلِ رضاك أشهى إلى فؤادي من رحمة الخالق الجليل فقلت له : يا فلان ، اتق الله . قال : قد كان . فقمت عنه ، فما جاوزت باب داره ، حتى سمعت ضجة الموت . فعياذا بالله من سوء العاقبة ، وشؤم الخاتمة ". " ولقد بكى سفيان الثوري ليلة إلى الصباح ، فلما أصبح قيل له : كل هذا خوفا من الذنوب ؟ فأخذ تبنة من الأرض ، وقال : الذنوب أهون من هذا ، وإنما أبكي من خوف الخاتمة ". وهذا من أعظم الفقه : أن يخاف الرجل أن تخذله ذنوبه عند الموت ، فتحول بينه وبين الخاتمة بالحسنى. وقد ذكر الامام أحمد عن أبي الدرداء أنه لما احتضر جعل يغمى عليه ، ثم يفيق ويقرأ :« وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ »(الأنعام/110) . فمن هذا خاف السلف من الذنوب أن تكون حجابا بينهم وبين الخاتمة بالحسنى. قال :واعلم أن سوء الخاتمة - أعاذنا الله منها - لا تكون لمن استقام ظاهره ، وصلح باطنه ، ما سمع بهذا ولا علم به ، ولله الحمد. وإنما تكون لمن له فساد في العقيدة ،أو إصرار على الكبائر ، وإقدام على العظائم . فربما غلب ذلك عليه ، حتى ينزل به الموت قبل التوبة، فيأخذه قبل إصلاج الطوية ، ويصطلم قبل الانابة ، فيظفر به الشيطان عند تلك الصدمة ، ويختطفه عند تلك الدهشة . والعياذ بالله " . قال : " ويروى أنه كان بمصر رجل يلزم مسجدا للأذان والصلاة ، وعليه بهاء الطاعة وأنوار العبادة ، فرقي يوما المنارة على عادته للأذان ، وكان تحت المنارة دار لنصراني ، فاطلع فيها ، فرأى ابنة صاحب الدار، فافتتن بها ، فترك الأذان ونزل إليها ، ودخل الدار عليها ، فقالت له : ما شأنك ؟ وما تريد؟ قال : أريدك . قالت : لماذا؟ قال : قد سبيت لبي، وأخذت بمجامع قلبي . قالت : لا أجيبك إلى ريبة أبدا. قال : أتزوجك . قالت : أنت مسلم ، وأنا نصرانية ، وأبي لا يزوجني منك . قال لها: أتنصر. قالت : إن فعلت أفعل . فتنصر الرجل ليتزوجها، وأقام معهم في الدار فلما كان في أثناء ذلك اليوم رقي إلى سطح كان في الدار ، فسقط منه ، فمات . فلم يظفر بها ، وفاته دينه! ". كتاب الداء والدواء لابن القيم [ص678] تفريغ : #غرداية_الدعوية. ⬇️⬇️⬇️ youtube.com/channel/UCPVd1GtFjdIfNIGvgVGVplA
4 years ago | 0
سنرحل ويبقى الأثر
5 years ago | [YT] | 64