كل حركة وسكنة ومايجري ومايقع في ملك الله تعالى فهو مكتوب في اللوح المحفوظ بعلمهِ المسبق وحكمَ على جميع المخلوقات بقضاءهِ العادل ، وهدى جميع المخلوقات بالهداية المسيرة تأدي مهامها بأكمل وجه وبادق التفاصيل .
شاء الله تعالى أن يجعل للإنسان عند بلوغه سن الرشد حرية الإختيار خاضعةً لإرادتهِ ومشيئتهِ ليختار بمطلق حريتهِ دينهُ وعقيدتهُ وأفعالهُ وأعمالهُ وما يصدر ظمن نطاق قدرتهِ ليختار في مسيرة حياتهِ ليكون مسؤول عنها وسوف يحاسب عليها لانه تحت طاولت الإختبار والإمتحان ، إن كان عملهُ خيراً فلهُ ما أختارهُ لنفسهِ ويكون سعيداً ومن أهل الجنة . وإن كان عمله شراً فهو من سوء إختياره لنفسهِ فيكون شقياً ومن اهل النار ، جميع هذه الاعمال والأحداث مكتوبة في صحيفة أعمال الإنسان في اللوح المحفوظ ، بعلمِ الله تعالى المسبق في الازل قبل الخلق والإبتلاء ، وحكم عليهِ بالعدل بعلمهِ المسبق ، ولم يحكم الله تعالى عليهِ بإرادتهِ ولا بمشيئتهِ ؟؟..
المعنى : ما يكتبهُ الملائكة من أعمال الإنسان وأفعالهُ ومايصدر منهُ في مسيرتهِ اليومية وعند عرض هذه الصحيفة على اللوح المحفوظ ، وكأنهُ مستنسخ مامكتوب في اللوح المحفوظ لايختلف بشيء من علم الله تعالى المسبق والذي كتب على الإنسان عندما حكمَ عليهِ بعلمهِ المسبق وقضائهِ العادل قبل الخلق والإبتلاء لايزيد ولا ينقص .
وقال تعالى :
وعنده مفاتيح الغيب لايعلمها إلّا هو ويعلم مافي البر والبحر وماتسقط من ورقة إلّا يعلمها ولاحبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ٥٩ الأنعام .
اللوح الحفوظ : يحفظ فيه معلومات جميع المخلوقات والاشياء ويعتبر خريطه الكون لحفظ كل شيء فيهِ بعلم الله تعالى المسبق ،
والكتاب المبين والإمام المبين وهو سجل مكتوب فيه مسيرة كل مخلوق على إنفراد يدرج فيه نشأتهُ وعملهُ لحين إنتهاء مسيرة وجوده وهذه الأمور كلها هو بعلم الله تعالى المسبق .
ولله المثل الأعلى ،
فرضاً عندما تريد إنشاء عمارة للإستثمار تستشير اهل الخبرة في امور البناء وتختار مهندس ليعلمك ماهو المواد المطلوب لبناء العمارة ، وقبل البناء تفكر بعلمك المحدود وتركز كيف يكون تصميم البناء .
وقبل أن تباشر في البناء تكلف المهندس لعمل خريطة لتلك العمارة وأنت تحدد عدد الشقق ومفردات كل شقةٍ على إنفراد ، قبل البناء تفكر بعلمك المسبق بخريطة البناء كما تريد وعندما تطمئن من جميع النواحي وتباشر في البناء تعطي للمهندس الخريطة لكي يشرف على تلك البناية ، وانت تراقب العمل لكي يتم بأفضل التقنية والقوة والجمال ، وهذا الذي قمت بهِ بفكرك وعلمك المحدود قبل البناء يعتبر هو علمك المسبق في التصميم والتدبير لتلك البناية وحكمت مسبقاً كم يكون عدد الطوابق والشقق وملتزمات العمارة .
وهذا العلم الذي انت كنت تفكر بهِ مسبقاً ، هكذا تكون مسيرتك في جميع اعمالك وكل ما تفكر بهِ بعلمك فهو جزء مشابه من علم الله تعالى وصفاته الحسنى والذي وهبها لك و لجميع عباده ليرتقي كل منكم على إنفراد في مسيرة حياتكم .
والكتاب المبين هناك ٢٨ آية ذكر بأسم الكتاب المبين والإمام المبين ، واللوح المحفوظ ، محفوظ فيهِ القرءان الكريم وجميع الصحف والكتب وهي عبارة عن لوح محفوظ فيهِ جميع ماقدره الله تعالى في الكون ،
وهناك ١٣٢ كلمة للقدر ذكر في القرءان الكريم وهل ياترى تعطي جميع هذه الكلمات معنى واحد ؟. أم لكل كلمة قدر تعطي معنى ومفهوم حسب سياق الآية والتي ذكر فيها كلمة القدر .
وهذا مما يدل على أن الله تعالى لهُ العلم المطلق والمسبق قبل الخلق والإبتلاء على مايجري ويقع في ملكهِ وقضى بعلمه المسبق وبحكمهِ العادل على جميع اامخلوقات وسنتهُ سنها على نواميس الكون وانظمة الوجود لكافة المخلوقات والأشياء عندما شاء واراد ان يخلق الكون ، وجعل لهذا الكون خريطة وهو اللوح اامحفوظ .
هذا هو مراد الله تعالى في الخلق كما شاء . لأنهُ هو الذي خلقهم واوجدهم من العدم وانعم عليهم بجميع النعم . لذا سمي ذاته العظيم ب رب العالمين .
ولم يسمي ذاته القدير ب إله العالمين . هنيئاً لمن يعقل ويتدبر آيات القرءان من كلام الرحمن .
اقرأ : العقيدة في دين الإسلام .
علم الله تعالى مطلق وأزلي .
بسم الله الرحمن الرحيم
وَكلّ شَيءٍ أحصَيناهُ فىِ إمامٍ مُبينٍ .
وقال تعالى :
وكلّ صَغيرٍ وَكبيرٍ مُستطر .
كل حركة وسكنة ومايجري ومايقع في ملك الله تعالى فهو مكتوب في اللوح المحفوظ بعلمهِ المسبق وحكمَ على جميع المخلوقات بقضاءهِ العادل ،
وهدى جميع المخلوقات بالهداية المسيرة تأدي مهامها بأكمل وجه وبادق التفاصيل .
شاء الله تعالى أن يجعل للإنسان عند بلوغه سن الرشد حرية الإختيار خاضعةً لإرادتهِ ومشيئتهِ ليختار بمطلق حريتهِ دينهُ وعقيدتهُ وأفعالهُ وأعمالهُ وما يصدر ظمن نطاق قدرتهِ ليختار في مسيرة حياتهِ ليكون مسؤول عنها وسوف يحاسب عليها لانه تحت طاولت الإختبار والإمتحان ،
إن كان عملهُ خيراً فلهُ ما أختارهُ لنفسهِ ويكون سعيداً ومن أهل الجنة .
وإن كان عمله شراً فهو من سوء إختياره لنفسهِ فيكون شقياً ومن اهل النار ،
جميع هذه الاعمال والأحداث مكتوبة في صحيفة أعمال الإنسان في اللوح المحفوظ ،
بعلمِ الله تعالى المسبق في الازل قبل الخلق والإبتلاء ،
وحكم عليهِ بالعدل بعلمهِ المسبق ،
ولم يحكم الله تعالى عليهِ بإرادتهِ ولا بمشيئتهِ ؟؟..
قال تعالى :
هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ماكنتم تعملون .
ماهو معنى :
إنا كنا نستنسخ ماكنتم تعملون .
المعنى : ما يكتبهُ الملائكة من أعمال الإنسان وأفعالهُ ومايصدر منهُ في مسيرتهِ اليومية وعند عرض هذه الصحيفة على اللوح المحفوظ ، وكأنهُ مستنسخ مامكتوب في اللوح المحفوظ لايختلف بشيء من علم الله تعالى المسبق والذي كتب على الإنسان عندما حكمَ عليهِ بعلمهِ المسبق وقضائهِ العادل قبل الخلق والإبتلاء لايزيد ولا ينقص .
وقال تعالى :
وعنده مفاتيح الغيب لايعلمها إلّا هو ويعلم مافي البر والبحر وماتسقط من ورقة إلّا يعلمها ولاحبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ٥٩ الأنعام .
اللوح الحفوظ :
يحفظ فيه معلومات جميع المخلوقات والاشياء ويعتبر خريطه الكون لحفظ كل شيء فيهِ بعلم الله تعالى المسبق ،
والكتاب المبين والإمام المبين وهو سجل مكتوب فيه مسيرة كل مخلوق على إنفراد يدرج فيه نشأتهُ وعملهُ لحين إنتهاء مسيرة وجوده وهذه الأمور كلها هو بعلم الله تعالى المسبق .
ولله المثل الأعلى ،
فرضاً عندما تريد إنشاء عمارة للإستثمار تستشير اهل الخبرة في امور البناء وتختار مهندس ليعلمك ماهو المواد المطلوب لبناء العمارة ،
وقبل البناء تفكر بعلمك المحدود وتركز كيف يكون تصميم البناء .
وقبل أن تباشر في البناء تكلف المهندس لعمل خريطة لتلك العمارة وأنت تحدد عدد الشقق ومفردات كل شقةٍ على إنفراد ، قبل البناء تفكر بعلمك المسبق بخريطة البناء كما تريد وعندما تطمئن من جميع النواحي وتباشر في البناء تعطي للمهندس الخريطة لكي يشرف على تلك البناية ، وانت تراقب العمل لكي يتم بأفضل التقنية والقوة والجمال ،
وهذا الذي قمت بهِ بفكرك وعلمك المحدود قبل البناء يعتبر هو علمك المسبق في التصميم والتدبير لتلك البناية وحكمت مسبقاً كم يكون عدد الطوابق والشقق وملتزمات العمارة .
وهذا العلم الذي انت كنت تفكر بهِ مسبقاً ،
هكذا تكون مسيرتك في جميع اعمالك وكل ما تفكر بهِ بعلمك فهو جزء مشابه من علم الله تعالى وصفاته الحسنى والذي وهبها لك و لجميع عباده ليرتقي كل منكم على إنفراد في مسيرة حياتكم .
والكتاب المبين هناك ٢٨ آية ذكر بأسم الكتاب المبين والإمام المبين ،
واللوح المحفوظ ،
محفوظ فيهِ القرءان الكريم وجميع الصحف والكتب وهي عبارة عن لوح محفوظ فيهِ جميع ماقدره الله تعالى في الكون ،
وهناك ١٣٢ كلمة للقدر ذكر في القرءان الكريم وهل ياترى تعطي جميع هذه الكلمات معنى واحد ؟.
أم لكل كلمة قدر تعطي معنى ومفهوم حسب سياق الآية والتي ذكر فيها كلمة القدر .
وهذا مما يدل على أن الله تعالى لهُ العلم المطلق والمسبق قبل الخلق والإبتلاء على مايجري ويقع في ملكهِ وقضى بعلمه المسبق وبحكمهِ العادل على جميع اامخلوقات وسنتهُ سنها على نواميس الكون وانظمة الوجود لكافة المخلوقات والأشياء عندما شاء واراد ان يخلق الكون ،
وجعل لهذا الكون خريطة وهو اللوح اامحفوظ .
هذا هو مراد الله تعالى في الخلق كما شاء .
لأنهُ هو الذي خلقهم واوجدهم من العدم وانعم عليهم بجميع النعم .
لذا سمي ذاته العظيم ب رب العالمين .
ولم يسمي ذاته القدير ب إله العالمين .
هنيئاً لمن يعقل ويتدبر آيات القرءان من كلام الرحمن .
والله تعالى أعلم وأعلى شأناً وقدراً .
والحمد لله رب العالمين .
11 months ago (edited) | [YT] | 8,644