القناة الرسمية نبض المآتم Bk

شهادة السيد محمد ابن الإمام الهادي عليهما السلام
اسمه وكنيته ونسبه (عليه السلام):السيد أبو جعفر، محمد ابن الإمام الهادي (عليه السلام)، المعروف بالسيد محمد البعاج، وبالسيد محمد سبع الدجيل.
ولقب بسبع الدجيل؛ لأن العرب الذين يسكنون في الدجيل كانوا يلتجئون إليه في الليل؛ لأن قطاع الطرق لا يجسرون عليه. ويذكر أن نسب السادات آل البعاج في العراق ومنطقة خوزستان، يصل إلى السيد علي والسيد أحمد أولاد السيد محمد البعاج.
أولاده (عليه السلام): لقد خلف السيد محمد (عليه السلام) من الأولاد تسعة ذكور كما ذكره وأثبته صاحب كتاب بحر الأنساب وهم: جعفر (وبه اشتهر بكنيته) - عبد الله - لطف الله - عناية الله - هداية الله – محمود – أحمد – علي – اسكندر.
وقد مات بعضهم ودفنوا في خوي وسلماس (مدينتين تقعان في شمال ايران). علماً إن أولاد الأئمة عليهم السلام منتشرون في معظم المدن والقرى من جنوب إيران إلى شمالها وإلى الحدود الروسية وأذربيجان وذلك لهروبهم من بطش الحكام الطغاة العباسيين، ولم يعقب من أولاده سوى أحمد وعلي والله العالم.
مكانته (عليه السلام): كان السيد محمد جليل القدر، عظيم المنزلة، عالماً عابداً، وكانت جلالته وعظم شأنه أكثر من أن يذكر. وكان أكبر ولد الإمام الهادي (عليه السلام)، لذا كان كثير من الشيعة في زمان أبيه الإمام الهادي (عليه السلام) يظنون أنه الإمام بعد أبيه، ولكن موته في حياة أبيه أوضح أن الإمام من بعده الإمام الحسن العسكري (عليه السلام).
مجيئه (عليه السلام) إلى سامراء: تركه الإمام الهادي (عليه السلام) طفلاً في المدينة المنورة لما استدعي وأُتي به إلى العراق، ولما كبر السيد محمد قدم إلى سامراء لرؤية أبيه، ثم عزم على الرجوع إلى الحجاز، فلما بلغ منطقة بلد ـ على تسعة فراسخ من سامراء من منطقة دجيل بطريق بغداد ـ مرض وتُوفي.
حزن الإمام العسكري (عليه السلام) عند وفاته:
قال جماعة من بني هاشم منهم الحسن بن الحسن الأفطس أنهم حضروا يوم توفي محمد بن علي بن محمد (سبع الدجيل عليه السلام) باب أبي الحسن (عليه السلام) يعزونه, وقد بسط له في صحن داره والناس جلوس حوله, فقالوا: قدرنا أن يكون حوله من آل أبي طالب وبني هاشم وقريش مائة وخمسون رجلا سوى مواليه وسائر الناس, إذ نظر إلى الحسن بن علي (عليه السلام) قد جاء مشقوق الجيب, حتى قام عن يمينه ونحن لا نعرفه, فنظر إليه أبو الحسن (عليه السلام) بعد ساعة فقال: يا بني, أحدث لله عز وجل شكرا, فقد أحدث فيك أمرا, فبكى الفتى وحمد الله واسترجع, وقال: الحمد لله رب العالمين, وأنا أسأل الله تمام نعمه لنا فيك, وإنا لله وإنا إليه راجعون, فسألنا عنه فقيل هذا الحسن ابنه, وقدرنا له في ذلك الوقت عشرين سنة أو أرجح, فيومئذ عرفناه وعلمنا أنه قد أشار إليه بالإمامة, وأقامه مقامه. (الكافي ج 1 ص 326)
كراماته (عليه السلام)
لقد ظهرت من مرقده الشريف كرامات كثيرة، وأُلفت لها عدة كتب، لهذا يقصده الشيعة ومحبو أهل البيت (عليه السلام)، فتجد مرقده عامراً بالزوار، لأنه باب الحوائج إلى الله تعالى.
تاريخ وفاته (عليه السلام) ومكان دفنه: 29 جمادى الثانية 252 ﻫـ، مدينة بلد التي تبعد حوالي 85 كم شمال بغداد، وقبره معروف يُزار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#لايك_اشتراك_فضلاً_وليس_أمراً
#الصوره_تصميمي_جديد

16 hours ago | [YT] | 172