انا جد سعيدة بعودتي لشغف القراءة بعد سنوات طويلة من العزوف كوسيلة لتجاوز ثقل مرور هذه الايام بي وكم مصادفاتي عويصة فقد وقع إختياري على هذه التحفة الفنية من وجهة نظري برغم كل التوجس المحيط بها لكنها من وجهة نظري رحلة وعي خيميائية ساحرة تستحق المجازفة وليست فقط كوصفها بل هي لب فنون السحر الكتابي والخيميائي إغواءا لازلت في رحلة إبحاري الممتعة برغم كل التحذيرات التي تصدرت مقدمة الكتاب وكل التهديدات الخفية بالفناء لمن يقدم على سبر اغوار اسرار هذا الكتاب او النجاة باعجوبة لمن كانت روحه اصلا اسيرة الجحيم فلا تخشى شيطانا ماردا ولا تهاب عذاب السعير
ولكن في باطن عوالمي الجوفية توق لنزع الستار عن روح المغامر الفضولية التي تسكنني والتي أقبرت في تابوت الواقع وطواها قطار الحياة الأرضية العوجاء الرتيبة ...
علي أجد في القراءة منفذا يكن مهربي لعالمي الخاص الجميل الذي غبت عنه طويلا كطفل تاه عن الديار علي أعثر على ونيس في زحام الأيام الباردة الخاوية من الألفة وعلي ألتقي بروحي مجددا روحي التي تختبأ بين أسطري الحزينة وهزات صدري المختنق بالآهات فليس هذا الزمن لي وليست هذه الأرض مربضي وليس لي على ملامح خرائطها عنوان اتخذت منها رقعة رقيعة منسية جعلتها مرتعي حللت بها كضيف ثقيل الظل اسير بجسد معتل و منهك اجر اذيال الخيبة والخذلان و ارتدي عباءة الوحدة في غمار الليل وفي وضح النهار يرافقني ظلي...
هذا كله ليس بامر مهم فقصة وجودي لا تعني سواي.... ربما لم يكن له معنى في متاهة امور الدنيا ولعله يصبح اكثر شرعية في عزلتي عنها وزهدي فيها عندما اتخذ من الكتاب صديقا لا يخون وحبيبا لا يمل وعائلة لا تهتز ووطنا لا يظلم فيه سوى من كانت به جهالة الحروف....
وللحديث بقية....
لقد عادت قريحتي بمجرد ملامسة بصري لأسطر الكتاب فرحمة الله رحمة واسعة تتنزل على من علمني نضد الحروف بطلاقة واوقد في فؤادي ولع القراءة وحب الإبحار بين امواج المعاني وانا اترنح بين ما خفي وما ظهر...
رحمة الله عليك يا جدي وابي وابي الروحي المنصف العياشي لم اجد عزائي في اسكات دموعي الحارقة شوقا اليك سوى الغوص في عالمك الذي احببت دهرا عالم مصنوع من قلم رصاص وورق بين الكتب والمعاني وابيات الاشعار لعلي اعانق روحك من جديد ولو للحظة واحدة علها تكون هاربة بين سطور كتاب ما او مختبئة في عروض قصيدة ما ....
محبة ونور وسلام لكل روح مرت على اسطري فتركت بسمة واعجابا وحافظت على حق ملكيتي لما كتبت اناملي باحترام رغبة روحي في عدم نسخ حرقة احساسي التي تعتصرها كلماتي التي اتقاسمها معكم هذه بكل حب....
زريال الأثير - Zuriel Kether
انا جد سعيدة بعودتي لشغف القراءة بعد سنوات طويلة من العزوف كوسيلة لتجاوز ثقل مرور هذه الايام بي وكم مصادفاتي عويصة فقد وقع إختياري على هذه التحفة الفنية من وجهة نظري برغم كل التوجس المحيط بها لكنها من وجهة نظري رحلة وعي خيميائية ساحرة تستحق المجازفة وليست فقط كوصفها بل هي لب فنون السحر الكتابي والخيميائي إغواءا لازلت في رحلة إبحاري الممتعة برغم كل التحذيرات التي تصدرت مقدمة الكتاب وكل التهديدات الخفية بالفناء لمن يقدم على سبر اغوار اسرار هذا الكتاب او النجاة باعجوبة لمن كانت روحه اصلا اسيرة الجحيم فلا تخشى شيطانا ماردا ولا تهاب عذاب السعير
ولكن في باطن عوالمي الجوفية توق لنزع الستار عن روح المغامر الفضولية التي تسكنني والتي أقبرت في تابوت الواقع وطواها قطار الحياة الأرضية العوجاء الرتيبة ...
علي أجد في القراءة منفذا يكن مهربي لعالمي الخاص الجميل الذي غبت عنه طويلا كطفل تاه عن الديار علي أعثر على ونيس في زحام الأيام الباردة الخاوية من الألفة وعلي ألتقي بروحي مجددا روحي التي تختبأ بين أسطري الحزينة وهزات صدري المختنق بالآهات فليس هذا الزمن لي وليست هذه الأرض مربضي وليس لي على ملامح خرائطها عنوان اتخذت منها رقعة رقيعة منسية جعلتها مرتعي حللت بها كضيف ثقيل الظل اسير بجسد معتل و منهك اجر اذيال الخيبة والخذلان و ارتدي عباءة الوحدة في غمار الليل وفي وضح النهار يرافقني ظلي...
هذا كله ليس بامر مهم فقصة وجودي لا تعني سواي....
ربما لم يكن له معنى في متاهة امور الدنيا ولعله يصبح اكثر شرعية في عزلتي عنها وزهدي فيها عندما اتخذ من الكتاب صديقا لا يخون وحبيبا لا يمل وعائلة لا تهتز ووطنا لا يظلم فيه سوى من كانت به جهالة الحروف....
وللحديث بقية....
لقد عادت قريحتي بمجرد ملامسة بصري لأسطر الكتاب فرحمة الله رحمة واسعة تتنزل على من علمني نضد الحروف بطلاقة واوقد في فؤادي ولع القراءة وحب الإبحار بين امواج المعاني وانا اترنح بين ما خفي وما ظهر...
رحمة الله عليك يا جدي وابي وابي الروحي المنصف العياشي
لم اجد عزائي في اسكات دموعي الحارقة شوقا اليك سوى الغوص في عالمك الذي احببت دهرا عالم مصنوع من قلم رصاص وورق بين الكتب والمعاني وابيات الاشعار لعلي اعانق روحك من جديد ولو للحظة واحدة علها تكون هاربة بين سطور كتاب ما او مختبئة في عروض قصيدة ما ....
محبة ونور وسلام لكل روح مرت على اسطري فتركت بسمة واعجابا وحافظت على حق ملكيتي لما كتبت اناملي باحترام رغبة روحي في عدم نسخ حرقة احساسي التي تعتصرها كلماتي التي اتقاسمها معكم هذه بكل حب....
"إنما الدموع خرساء في حضرة ذكرى الراحلين"
بقلم اختكم زينب كفافي
#زريال_الأثير
1 week ago (edited) | [YT] | 309