Imām Aḥmad al-Bukhāry favored interpreting the istiwā' as an elevation, a view supported by Salafy sources, which starkly contrasts with the Ashā’irah positions of ta'wīl and tafwīḍ. According to Imām al-Bukhāry, Allāh speaks with an audible, uncreated voice, and His command “Kun” is likewise uncreated, whereas the Ashā’irah deny that Allāh speaks in letters or sounds. He further argued that actions of Allāh emerge temporally and that His constant activity is a sign of life and existence, a stance reminiscent of Taymy thought that discomforts Ashā’ary commentators. Moreover, al-Bukhāry maintained that Allāh literally acts, dismissing the Ash’ary claim that “the created act is the creation” by labeling it Jahmy.
Modern Ashā’irah attempts to portray al-Bukhāry as proto-Ash’ary by arguing that he applied ta’wīl to describe Allah’s face and laughter, fall short. Even if he had not affirmed these specific attributes, departing from a school’s core principles is what truly excludes one from its fold; an inadvertent mistake (as seen when Ibn Khuzaymah interpreted the hadith about Adam being created in Allah’s image) does not expel one from Ahl us-Sunnah. Ultimately, a fair and objective analysis shows that Imam al-Bukhāry’s views on divine attributes are more in line with the proto-Salafy approach. Critics like Dr. Ab ul-Ḥasan al-Ḥusayn Aḥmad have responded inadequately, failing to explain why the Shāfi'iyyah felt targeted by al-Mizzy’s reading of al-Bukhāry, especially given that the Ashā’irah reject only specific points regarding divine attributes, not the entirety of al-Bukhāry’s work.
He states in his Ṣaḥīḥ: باب (وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ) (وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) قال أبو العالية (اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ ارتفع، فَسَوَّاهُنَّ خلقهن. وقال مجاهد (اسْتَوَى) علا على العرش
Ibn Attiyyah (d. 542 A.H.) in his tafsīr clearly disapproves: وفي البخاري عن مجاهد أنه قال: المعنى: علا على العرش. قال القاضي أبو محمد: وكذلك هي عبارة الطبري، والنظر الصحيح يدفع هذه العبارة
He says in his Khalq Af'āl al-'Ibād: وأن الله عز وجل ينادي بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب، فليس . هذا لغير الله جل ذكره قال أبو عبد الله وفي هذا دليل على أن صوت الله لا يشبه أصوات الخلق؛ لأن صوته جل ذكره يسمع من بعد كما يسمع من قرب وأن الملائكة يصعقون من صوته، فإذا تنادى الملائكة لم يصعقوا
He says in his Khalq Af'āl al-'Ibād: وأما الفعل من المفعول ؛ فالفعل إنما هو إحداث الشيء ، والمفعول هو الحدث ، لقوله : ( خلق السماوات والأرض ) ، فالسموات والأرض مفعوله وكل شيء سوى الله بصفاته فهو مفعول ، فتخليق السماوات: فعله ، لأنه لا يمكن أن تقوم سماء بنفسها من غير فعل الفاعل ، وإنما تنسب السماء إليه لحال فعله ، ففعله من ربوبيته حيث يقول : ( كُن فَيَكُونُ ). والـ(كن) منه : صفته ، وهو الموصوف به ، لذلك قال : رب السماوات ، ورب الأشياء ،
And: اختلف الناس في الفاعل والفعل والمفعول، فقالت القدرية: الأفاعيل كلها من البشر، وقالت الجبرية : الأفاعيل كلها من الله، وقالت الجهمية: الفعل والمفعول واحد، ولذلك قالوا (كن) مخلوق، وقال السلف: التخليق فعل الله وأفاعيلنا مخلوقة ، ففعل الله صفة الله والمفعول من سواه من المخلوقات
He remarks in his Khalq Af'āl al-'Ibād: باب قول الله تعالى (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) و (مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ)، وقوله تعالى (لَعَلَّ اللهُ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)، وأن حدثه لا يشبه حدث المخلوقين
In his commentary on Ṣaḥīḥ al-Bukhāry, Imām Anwār al-Kashmīry states: أقول : إنَّ ههنا أمورًا غير هذه تُنسب إلى الباري تعالى، كالنزول إلى السماءِ وغيره أسمية أفعالا وليس نوغة قديمًا، بل كلها حوادث وهي عند الماتريدية حادثة مخلوقة للباري تعالى وأما على مشرب الحافظ ابن تيمية رضي الله عنه فالصفات الحادثة قائمة بالباري وليست بمخلوقة فإنه لا يرى بقيام الحوادث بالقديم بأشا ويدَّعِي أنَّ ذلك هو مذهب السلف، ويُنكر استحالة قيام الحوادث بالقديم. وفَرَّقَ بين الحادثِ والمخلوق بأنَّ المخلوق يُظلَقُ على المنفصل، فسائِرُ العالم حادث ومخلوق، بخلاف الصفات فإنَّها حادثة وليست بمخلوقة لقيامها بالباري تعالى قلت: وتساعِدُهُ اللغةُ. فإنّه يُقالُ : إن زيدًا مُتَّصِفُ بالقيام، ولا يقال إنه خالق له، فكذلك يقالُ: إِنَّ الله تعالى مُتَّصِفٌ بالنزول ولا يقال: إنه خَالق له وإليه جنح البخاري رضي الله تعالى عنه وصرّح أنَّ الله تعالى مُتَّصِفُ بصفات حادثة، غير أنَّ الشارحين أوَّلُوا كلامه
Ibn Kathīr states in al-Bidāyah wa an-Nihāyah: فإن القائلين بأن الله تعالى تقوم به الأفعال الاختيارية لا يقولون بأن فعله تعالى القائم بذاته المقدسة - بعد أن لم يكن - مخلوق، بل يقولون: هو محدث وليس بمخلوق بل هو كلام الله تعالى القائم بذاته المقدسة، وما كان قائما بذاته لا يكون مخلوقا، وقد قال الله تعالى: {ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث} [الأنبياء: 2] وقال تعالى: {ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} [الأعراف: 11] فالأمر بالسجود لآدم صدر منه تعالى بعد خلق آدم ، فالكلام القائم بالذات ليس مخلوقا، وهذا له موضع آخر. وقد صنف البخاري - رحمه الله - كتابا في هذا المعنى سماه " " خلق أفعال ." " العباد
For example, Badr ad-Dīn al-'Ainy said: فَأثبت أنه مُحدث وَهُوَ من صِفَاته وَلم يزل سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِجَمِيعِ صِفَاته، وَقَالَ ابْن التّين: هَذَا مِنْهُ عَظِيم، واستدلاله يرد عَلَيْهِ لِأَنَّهُ إِذا كَانَ لم يزل بِجَمِيعِ صِفَاته وَهُوَ قديم فَكيف تكون صفته محدثة وَهُوَ لم يزل بهَا؟ إِلَّا أن يُريد أن المحدث غير الْمَخْلُوق، كَمَا يَقُوله الْبَلْخِي وَمن تبعه، وَهُوَ ظَاهر كلام البُخَارِيَ حَيْثُ قَالَ: وَأن حدثهُ لَا يشبه حدث المخلوقين فأثبت أنه محدث . ثمَّ قَالَ الدَّاودِيَ نَخو ما ذكره في شرح قول عائشة ((ولشأني أخقر من أن يتكلم الله فِي يَأمر يُتْلَى)) قَالَ الدَّاودِي: فِيهِ أَن الله تَعَالَى تكلم بِبَرَاءَة عَائِشَة حين أنزل فِيهَا، بِخِلَاف بعض قول النَّاس أنه لم يتَكَلَّم. وَقَالَ ابْن التين أيضا: هَذَا من الدَّاودِي عَظِيمٍ لِأَنَّهُ يلزم مِنْهُ أن يكون الله متكلماً بكلام حادث فَتحل فِيهِ الْحَوَادِث
He said in his Khalq Af'āl al-'Ibād: ولَقَدْ بَيْنَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ أَنَّ كَلامَ الرَّبِّ لَيْسَ بِخَلْقِ، وَأَنَّ العَرَبَ لَا تَعْرِفُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ إِلَّا بِالفِعْلِ، فَمَن كَانَ لَهُ فِعْلُ فَهُوَ حَيٌّ وَمَن لَمْ يَكُنْ لَهُ فِعْلُ فَهُوَ مَيِّتٌ
He said in his Khalq Af'āl al-'Ibād: اختلف الناس في الفاعل والفعل والمفعول، فقالت القدرية: الأفاعيل كلها من البشر ، وقالت الجبرية : الأفاعيل كلها من الله، وقالت الجهمية : الفعل والمفعول واحد، ولذلك قالوا (كن) مخلوق، وقال السلف: التخليق فعل الله وأفاعيلنا مخلوقة ففعل الله صفة الله والمفعول من سواه من المخلوقات
إدریس
Imām Aḥmad al-Bukhāry favored interpreting the istiwā' as an elevation, a view supported by Salafy sources, which starkly contrasts with the Ashā’irah positions of ta'wīl and tafwīḍ. According to Imām al-Bukhāry, Allāh speaks with an audible, uncreated voice, and His command “Kun” is likewise uncreated, whereas the Ashā’irah deny that Allāh speaks in letters or sounds. He further argued that actions of Allāh emerge temporally and that His constant activity is a sign of life and existence, a stance reminiscent of Taymy thought that discomforts Ashā’ary commentators. Moreover, al-Bukhāry maintained that Allāh literally acts, dismissing the Ash’ary claim that “the created act is the creation” by labeling it Jahmy.
Modern Ashā’irah attempts to portray al-Bukhāry as proto-Ash’ary by arguing that he applied ta’wīl to describe Allah’s face and laughter, fall short. Even if he had not affirmed these specific attributes, departing from a school’s core principles is what truly excludes one from its fold; an inadvertent mistake (as seen when Ibn Khuzaymah interpreted the hadith about Adam being created in Allah’s image) does not expel one from Ahl us-Sunnah. Ultimately, a fair and objective analysis shows that Imam al-Bukhāry’s views on divine attributes are more in line with the proto-Salafy approach. Critics like Dr. Ab ul-Ḥasan al-Ḥusayn Aḥmad have responded inadequately, failing to explain why the Shāfi'iyyah felt targeted by al-Mizzy’s reading of al-Bukhāry, especially given that the Ashā’irah reject only specific points regarding divine attributes, not the entirety of al-Bukhāry’s work.
He states in his Ṣaḥīḥ:
باب (وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ) (وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) قال أبو العالية (اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ ارتفع، فَسَوَّاهُنَّ خلقهن. وقال مجاهد (اسْتَوَى) علا على العرش
Ibn Attiyyah (d. 542 A.H.) in his tafsīr clearly disapproves:
وفي البخاري عن مجاهد أنه قال: المعنى: علا على العرش. قال القاضي أبو محمد: وكذلك هي عبارة الطبري، والنظر الصحيح يدفع هذه العبارة
He says in his Khalq Af'āl al-'Ibād:
وأن الله عز وجل ينادي بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب، فليس . هذا لغير الله جل ذكره
قال أبو عبد الله وفي هذا دليل على أن صوت الله لا يشبه أصوات الخلق؛ لأن صوته جل ذكره يسمع من بعد كما يسمع من قرب وأن الملائكة يصعقون من صوته، فإذا تنادى الملائكة لم يصعقوا
He says in his Khalq Af'āl al-'Ibād:
وأما الفعل من المفعول ؛ فالفعل إنما هو إحداث الشيء ، والمفعول هو
الحدث ، لقوله : ( خلق السماوات والأرض ) ، فالسموات والأرض مفعوله وكل شيء سوى الله بصفاته فهو مفعول ، فتخليق السماوات: فعله ، لأنه لا يمكن أن تقوم سماء بنفسها من غير فعل الفاعل ، وإنما تنسب السماء إليه لحال فعله ، ففعله من ربوبيته حيث يقول : ( كُن فَيَكُونُ ). والـ(كن) منه : صفته ، وهو الموصوف به ، لذلك قال : رب السماوات ، ورب الأشياء ،
And:
اختلف الناس في الفاعل والفعل والمفعول، فقالت القدرية: الأفاعيل كلها من البشر، وقالت الجبرية : الأفاعيل كلها من الله، وقالت الجهمية: الفعل والمفعول واحد، ولذلك قالوا (كن) مخلوق، وقال السلف: التخليق فعل الله وأفاعيلنا مخلوقة ، ففعل الله صفة الله والمفعول من سواه من
المخلوقات
He remarks in his Khalq Af'āl al-'Ibād:
باب قول الله تعالى (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) و (مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ)، وقوله تعالى (لَعَلَّ اللهُ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)، وأن حدثه لا يشبه حدث المخلوقين
In his commentary on Ṣaḥīḥ al-Bukhāry, Imām Anwār al-Kashmīry states:
أقول : إنَّ ههنا أمورًا غير هذه تُنسب إلى الباري تعالى، كالنزول إلى السماءِ وغيره أسمية أفعالا وليس نوغة قديمًا، بل كلها حوادث وهي عند الماتريدية حادثة مخلوقة للباري تعالى وأما على مشرب الحافظ ابن تيمية رضي الله عنه فالصفات الحادثة قائمة بالباري وليست بمخلوقة فإنه لا يرى بقيام الحوادث بالقديم بأشا
ويدَّعِي أنَّ ذلك هو مذهب السلف، ويُنكر استحالة قيام الحوادث بالقديم. وفَرَّقَ بين الحادثِ والمخلوق بأنَّ المخلوق يُظلَقُ على المنفصل، فسائِرُ العالم حادث ومخلوق، بخلاف الصفات فإنَّها حادثة وليست بمخلوقة لقيامها بالباري تعالى
قلت: وتساعِدُهُ اللغةُ. فإنّه يُقالُ : إن زيدًا مُتَّصِفُ بالقيام، ولا يقال إنه خالق له، فكذلك يقالُ: إِنَّ الله تعالى مُتَّصِفٌ بالنزول ولا يقال: إنه خَالق له
وإليه جنح البخاري رضي الله تعالى عنه وصرّح أنَّ الله تعالى مُتَّصِفُ بصفات حادثة، غير أنَّ الشارحين أوَّلُوا كلامه
Ibn Kathīr states in al-Bidāyah wa an-Nihāyah:
فإن القائلين بأن الله تعالى تقوم به الأفعال الاختيارية لا يقولون بأن فعله تعالى القائم بذاته المقدسة - بعد أن لم يكن - مخلوق، بل يقولون: هو محدث وليس بمخلوق بل هو كلام الله تعالى القائم بذاته المقدسة، وما كان قائما بذاته لا يكون مخلوقا، وقد قال الله تعالى: {ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث} [الأنبياء: 2] وقال تعالى: {ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} [الأعراف: 11] فالأمر بالسجود لآدم صدر منه تعالى بعد خلق آدم ، فالكلام القائم بالذات ليس مخلوقا، وهذا له موضع آخر. وقد صنف البخاري - رحمه الله - كتابا في هذا المعنى سماه " " خلق أفعال
." " العباد
For example, Badr ad-Dīn al-'Ainy said:
فَأثبت أنه مُحدث وَهُوَ من صِفَاته وَلم يزل سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِجَمِيعِ صِفَاته، وَقَالَ ابْن التّين: هَذَا مِنْهُ عَظِيم، واستدلاله يرد عَلَيْهِ لِأَنَّهُ إِذا كَانَ لم يزل بِجَمِيعِ صِفَاته وَهُوَ قديم فَكيف تكون صفته محدثة وَهُوَ لم يزل بهَا؟ إِلَّا أن يُريد أن المحدث غير الْمَخْلُوق، كَمَا يَقُوله الْبَلْخِي وَمن تبعه، وَهُوَ ظَاهر كلام البُخَارِيَ حَيْثُ قَالَ: وَأن حدثهُ لَا يشبه حدث المخلوقين فأثبت أنه محدث . ثمَّ قَالَ الدَّاودِيَ نَخو ما ذكره في شرح قول عائشة ((ولشأني أخقر من أن يتكلم الله فِي يَأمر يُتْلَى)) قَالَ الدَّاودِي: فِيهِ أَن الله تَعَالَى تكلم بِبَرَاءَة عَائِشَة حين أنزل فِيهَا، بِخِلَاف بعض قول النَّاس أنه لم يتَكَلَّم. وَقَالَ ابْن التين أيضا: هَذَا من الدَّاودِي عَظِيمٍ لِأَنَّهُ يلزم مِنْهُ أن يكون الله متكلماً بكلام حادث فَتحل فِيهِ الْحَوَادِث
And Ibn Baṭṭal said:
غَرَضُ الْبُخَارِيِّ الْفَرْقُ بَيْنَ وَصْفِ كَلَامِ اللهِ تَعَالَى بِأَنَّهُ مَخْلُوقُ وَبَيْنَ وَصْفِهِ بأَنَّهُ مُحْدَتْ، فَأَحَالَ وَضفَهُ بِالْخَلْقِ وَأَجَازَ وَضفَهُ بِالْحَدَثِ [ اعْتِمَادًا عَلَى الْآيَةِ، وَهَذَا قَوْلُ بَعْضِ الْمُعْتَزِلَةِ وَأَهْل الظاهر، وَهُوَ خَطَأ
He said in his Khalq Af'āl al-'Ibād:
ولَقَدْ بَيْنَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ أَنَّ كَلامَ الرَّبِّ لَيْسَ بِخَلْقِ، وَأَنَّ العَرَبَ لَا تَعْرِفُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ إِلَّا بِالفِعْلِ، فَمَن كَانَ لَهُ فِعْلُ فَهُوَ حَيٌّ وَمَن لَمْ يَكُنْ لَهُ فِعْلُ
فَهُوَ مَيِّتٌ
He said in his Khalq Af'āl al-'Ibād:
اختلف الناس في الفاعل والفعل والمفعول، فقالت القدرية: الأفاعيل كلها من البشر ، وقالت الجبرية : الأفاعيل كلها من الله، وقالت الجهمية : الفعل والمفعول واحد، ولذلك قالوا (كن) مخلوق، وقال السلف: التخليق فعل الله وأفاعيلنا مخلوقة ففعل الله صفة الله والمفعول من سواه من المخلوقات
8 months ago (edited) | [YT] | 8