أذكاري

قاتلتني الأحزان و بادرت برفع سيوف الألم و الأذى و الخذلان اختبأت تارة و تسابقت مع ظلها تارة و سددت لها الكثير من الضربات و الصفعات كانت تستحقها ليس لأنها أحزان و لكن لأنها تجرأت على على تحدي من كان يقف بظهري و يشد عضدي و يحتويني ككلي و يأخذ بيدي كنت أرفع يدي إليه و لازلت فيلتقطها و قبل أن أنزلها أستشف مجريات الآلام و أتوقعها فتسقط كالأوراق المتناثرة لا تكاد تترك أثرا فأطمئن رغم التكالب و التدافع و النحيب الذي يرافق ذاك السقوط الواهي المذل لسيوف الكفر و الظلم و الإستكبار فيا من إغتر بماله و جاهه و سلطانه لا تظنن أنك بمنئى عن المعز المذل فماذا فقد من وجد الله و ماذا وجد من فقد الله راجع نفسك و منهاج حياتك و علاقتك بالله و اتق الله في علاقتك مع الناس و حسبنا الله و نعم الوكيل

1 week ago | [YT] | 4