مودة ورحمة 5 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... طاب مساؤكم بكل خير وسعادة وراحة بال 🌹🌹 تربية الأبناء على الفضائل واجب الزوجين🌿🌿 جعل الله الأولاد زينة الحياة الدنيا، ونعمة من أجلّ نعمه على عباده سبحانه وتعالى، فهو بقدرته وإرادته، يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ويجعل من يشاء عقيماً، كما أخبرنا القرآن الكريم .
هذه النعمة (الأولاد) لا ينبغي إساءة التعامل معها والتفريط في حقوقها فالله سبحانه لم يرزقكم الأولاد لكي تُهمل تربيتهم أو يساء التعامل معهم أو هدر حقوقهم أو تسخّيرهم لفعل ما يضرهم ويضر المجتمع كما يفعل بعض الآباء الآن حيث يتركون باسم الفقر والحاجة أطفالهم للضياع يمارسون كل ما هو ضار وشاذ وفاسد وإذا ما سألتهم عن سبب ترك أطفالهم يعبثون ويمارسون الرذائل والقبائح تحججوا بالفقر والحاجة . كما لا ينبغي للقادرين مادياً الذين وهبهم الله الرزق الوفير ترك أولادهم يعيشون حياة عابثة باسم الحرية فالأولاد أمانة لدى آبائهم وواجب الإنسان أن يحسن التعامل مع الأمانات خاصة إذا ما كانوا أولاده فلذات كبده . هؤلاء الأطفال لهم حقوق على الوالدين وأبرز هذه الحقوق التربية الدينية والأخلاقية السوية التي تجعلهم عناصر مفيدة وصالحة للأسرة والمجتمع وكلما أحسنتم تربية أولادكم على الفضائل كانت بيوتكم مستقرة وهادئة وكانت هذه البيوت في حراسة الخالق سبحانه وتعالى . والسؤال المهم الذي نبحث عن إجابة عنه هنا: ما واجب الآباء والأمهات تجاه أبنائهم وكيف يحصنونهم بالتربية الأخلاقية؟ اقول بكل انصاف واجري على الله أن هناك خطأ فادحاً يقع فيه الكثير من الرجال في عالمنا العربي والإسلامي وهو التخلي عن دورهم الأبوي في تربية وتوجيه الأبناء حيث ينشغلون بلقمة العيش وتأمين المستقبل المادي وتكوين الثروات ويعتمدون على الأم اعتماداً كلياً حيث تجد الأم نفسها تحمل وحدها مسؤوليات تربوية لا طاقة لها بها فتتملص هي الأخرى من دورها وتبحث لنفسها عن تفوق في العمل أو دخل إضافي أو صداقات وعلاقات تلهيها عن غياب الزوج والضحية الوحيدة هنا هم الأبناء . ((اولادكم صورتكم الحاضره و المستقبليه أبقى من المال)) يجب على كل أب وأم أن يدركا أن تربية الأبناء وتنشئتهم على الحق والهدى أثمن وأغلى ما يورثانه لهم بل إن ذلك أنفع وأبقى من المال الزائل الذي قد يكون سبباً للفساد . فمهما يكن الإغراء بتوفير حياة مادية مرفهة فهو لا يساوي أبداً ضياع أولادهم وفساد دينهم وأخلاقهم فلن تتحقق السعادة لهم حينذاك وعندما تقوم الأسرة بدورها تستطيع أن تكمل المدرسة اللبنة الطيبة لأن نجاح الابن وتفوقه في حياته مرهون بسلامة المتلقي واستعداده لذلك وهو استعداد لا يتوافر إلا إذا صنعه البيت . اعود واقول لا يمكن لعاقل أن ينكر الجهد الذي يقوم به كل أب يكدح ويشقى لكي يوفر لأهله حياة مستقرة وقد يصل الليل بالنهار في العمل والكفاح من أجل توفير مقومات الحياة الكريمة لهم ومثل هذا الأب لا يستطيع أحد أن يلومه أو ينكر عليه هذا الجهد المضاعف الذي يبذله من أجل أولاده لكن ما يحدث أن كثيراً من الآباء لتحقيق متطلبات أولادهم يخرجون لعملهم في الصباح قبل أن يستيقظ الأبناء ويعودون في المساء بعد أن يناموا ولا يرى الابن أباه إلا في أيام العطلات.. رسالتي لك أب وأم تقربوا من ابناءكم اسمعوا شكواهم صاحبوهم ليشعروا بالأمان معكم حتى لا يكون هناك سبيل لاحد غيركم... اسأل الله ان تكون بيوتكم عامره بذكره وسعادة، ومحبة، ومودة لا تنقطع... سلام لقلوبكم دمتم بحفظ الله ورعايته 🌹🌹
يقيني بالله يقيني
مودة ورحمة 5
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... طاب مساؤكم بكل خير وسعادة وراحة بال 🌹🌹
تربية الأبناء على الفضائل واجب الزوجين🌿🌿
جعل الله الأولاد زينة الحياة الدنيا، ونعمة من أجلّ نعمه على عباده سبحانه وتعالى، فهو بقدرته وإرادته، يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ويجعل من يشاء عقيماً، كما أخبرنا القرآن الكريم .
هذه النعمة (الأولاد) لا ينبغي إساءة التعامل معها والتفريط في حقوقها فالله سبحانه لم يرزقكم الأولاد لكي تُهمل تربيتهم أو يساء التعامل معهم أو هدر حقوقهم أو تسخّيرهم لفعل ما يضرهم ويضر المجتمع كما يفعل بعض الآباء الآن حيث يتركون باسم الفقر والحاجة أطفالهم للضياع يمارسون كل ما هو ضار وشاذ وفاسد وإذا ما سألتهم عن سبب ترك أطفالهم يعبثون ويمارسون الرذائل والقبائح تحججوا بالفقر والحاجة .
كما لا ينبغي للقادرين مادياً الذين وهبهم الله الرزق الوفير ترك أولادهم يعيشون حياة عابثة باسم الحرية فالأولاد أمانة لدى آبائهم وواجب الإنسان أن يحسن التعامل مع الأمانات خاصة إذا ما كانوا أولاده فلذات كبده .
هؤلاء الأطفال لهم حقوق على الوالدين وأبرز هذه الحقوق التربية الدينية والأخلاقية السوية التي تجعلهم عناصر مفيدة وصالحة للأسرة والمجتمع وكلما أحسنتم تربية أولادكم على الفضائل كانت بيوتكم مستقرة وهادئة وكانت هذه البيوت في حراسة الخالق سبحانه وتعالى .
والسؤال المهم الذي نبحث عن إجابة عنه هنا: ما واجب الآباء والأمهات تجاه أبنائهم وكيف يحصنونهم بالتربية الأخلاقية؟
اقول بكل انصاف واجري على الله أن هناك خطأ فادحاً يقع فيه الكثير من الرجال في عالمنا العربي والإسلامي وهو التخلي عن دورهم الأبوي في تربية وتوجيه الأبناء حيث ينشغلون بلقمة العيش وتأمين المستقبل المادي وتكوين الثروات ويعتمدون على الأم اعتماداً كلياً حيث تجد الأم نفسها تحمل وحدها مسؤوليات تربوية لا طاقة لها بها فتتملص هي الأخرى من دورها وتبحث لنفسها عن تفوق في العمل أو دخل إضافي أو صداقات وعلاقات تلهيها عن غياب الزوج والضحية الوحيدة هنا هم الأبناء .
((اولادكم صورتكم الحاضره و المستقبليه أبقى من المال))
يجب على كل أب وأم أن يدركا أن تربية الأبناء وتنشئتهم على الحق والهدى أثمن وأغلى ما يورثانه لهم بل إن ذلك أنفع وأبقى من المال الزائل الذي قد يكون سبباً للفساد . فمهما يكن الإغراء بتوفير حياة مادية مرفهة فهو لا يساوي أبداً ضياع أولادهم وفساد دينهم وأخلاقهم فلن تتحقق السعادة لهم حينذاك وعندما تقوم الأسرة بدورها تستطيع أن تكمل المدرسة اللبنة الطيبة لأن نجاح الابن وتفوقه في حياته مرهون بسلامة المتلقي واستعداده لذلك وهو استعداد لا يتوافر إلا إذا صنعه البيت .
اعود واقول لا يمكن لعاقل أن ينكر الجهد الذي يقوم به كل أب يكدح ويشقى لكي يوفر لأهله حياة مستقرة وقد يصل الليل بالنهار في العمل والكفاح من أجل توفير مقومات الحياة الكريمة لهم ومثل هذا الأب لا يستطيع أحد أن يلومه أو ينكر عليه هذا الجهد المضاعف الذي يبذله من أجل أولاده لكن ما يحدث أن كثيراً من الآباء لتحقيق متطلبات أولادهم يخرجون لعملهم في الصباح قبل أن يستيقظ الأبناء ويعودون في المساء بعد أن يناموا ولا يرى الابن أباه إلا في أيام العطلات.. رسالتي لك أب وأم تقربوا من ابناءكم اسمعوا شكواهم صاحبوهم ليشعروا بالأمان معكم حتى لا يكون هناك سبيل لاحد غيركم...
اسأل الله ان تكون بيوتكم عامره بذكره وسعادة، ومحبة، ومودة لا تنقطع...
سلام لقلوبكم دمتم بحفظ الله ورعايته 🌹🌹
2 weeks ago | [YT] | 27