Invidious

سعي الرسول ﷺ في تبليغ الإسلام 🕊️

منذ اللحظة التي نزل عليه الوحي، حمل النبي ﷺ همّ الدعوة إلى الله، وبدأ بدعوة أقرب الناس إليه، فكان أول من آمن به خديجة رضي الله عنها ❤️، ثم انتقل بالدعوة من السر إلى العلن 🗣️، رغم الأذى والسخرية والتكذيب، لم يتراجع، بل صبر واحتسب الأجر عند الله.

قال الله تعالى:
“يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ۝ قُمْ فَأَنْذِرْ”
[سورة المدثر: 1-2] ✨
فكان قيامه ﷺ بدعوة الناس ليلاً ونهارًا 🌙🌞، سرًا وعلانية، في مكة ثم في المدينة، حتى بلغ دين الله ما بلغ الليل والنهار.

وقد قال ﷺ:
“بلغوا عني ولو آية”
[رواه البخاري] 👉📖
وهذا دليل واضح أننا كمؤمنين مكلفون بتبليغ الدين، كلٌّ على قدر علمه وقدرته.

كان ﷺ يزور القبائل في موسم الحج 🕋، ويعرض عليهم الإسلام، يتحمل الرفض والإهانة، لكنه لم ييأس. وبعد الهجرة إلى المدينة 🕌، استمر في الجهاد والدعوة، وأرسل الرسائل إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام ✉️.

ومن الآيات العظيمة:
“ادْعُ إِلِىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ”
[سورة النحل: 125] ⭐

ونحن اليوم نقتدي به، ننشر الخير، وندعو إلى التوحيد، بالكلمة الطيبة، بالموعظة، بالنصيحة، وبالمحتوى الهادف على قدر استطاعتنا 💬✨.

قال ﷺ:
“من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله”
[رواه مسلم] ❤️🔥

فلنكن من الذين يسيرون على خطى الحبيب ﷺ، لنبلغ هذا الدين وننشر النور في زمن كثرت فيه الظلمات 🌌.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

📌. فيا من تحبون رسول الله ﷺ،
سيروا على نهجه، وكونوا من الدعاة إلى الخير،
بالرفق، بالرحمة، وبالنية الصادقة 🕊️✨.

اللهم اجعلنا من حملة هذا الدين،
ومن الداعين إليه على بصيرة،
واكتب لنا أجر التبليغ والهداية
يا أرحم الراحمين ❤️🙏.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد
عدد ما ذكره الذاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون 🕌✨.