قلب مع الله لا يتأذى

#تذكر_عاقبة_العفة 🌿👇🏿
✍🏻وهو معين للشاب على هجر الفاحشة ومقاومة الشهوة الجامحة أن يتذكّر عاقبة العفة الدنيوية والأخروية.
فأهل العفة هم أهل ثناء الله وفلاح الآخرة:
{قد أفلح من تزكّى} [الأعلى:14]
{والذين هم لفروجهم حافظون... أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون} [المؤمنون:5].
وأهل العفة هم أهل المغفرة والأجر العظيم:
{والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعدّ الله لهم مغفرةً وأجرًا عظيمًا} [الأحزاب:35].
وأهل العفة هم أهل الجنة، كما قال رسول الله ﷺ:
"من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة".
ثم تذكّر الإحساس بلذّة الانتصار على النفس والشيطان، والتخلّص من رِقّ المعصية ومذلّة الذنب وكسرة القلب، وخوف عقوبة الآخرة.
وللأسرة دورٌ أيضًا:
إننا ونحن ندعو شبابنا للعفة ومقاومة الشهوة لا ينبغي أن نغفل دور الآباء وولاةِ الأمور، بل الواجب على الوالدين تيسير أسباب العفة للأبناء، ودفع غوائل الشهوة عنهم.
فغرس الإيمان في القلوب بحسن التربية والتنشئة، وسد ذرائع الشهوة بإخراج آلات اللهو والإغراء من البيوت، وبناء العلاقة الأخوية مع الأبناء، وحسن الاستماع لمشكلاتهم، والبحث عن العلاج السليم دون توبيخٍ أو اندفاع، وفتح باب المصارحة لإيجاد أيسر الحلول من أقرب الطرق… كلها معيناتٌ على الثبات.
قال ﷺ: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته."
نسأل الله أن يصرف عن شباب المسلمين كل مكروهٍ وسوء،
وأن يجعلنا من عباده المحفوظين بالعِفّة،
{والله خيرٌ حافظًا وهو أرحم الراحمين} 🌿


youtube.com/shorts/3bWw_aRfoc...

1 week ago (edited) | [YT] | 8