الشخص الأصغر

يقول جل جلاله: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾
نسمع بعض النباح: ربك هو من يأمر بالفسق ثم يدمر قرية الفساق تدميرا !!!

لا، لم يأمر به وها هو دحض عقلي للالتباس:
في الابستمولوجيا، تحال الظنون (الفرضيات) إلى القطوع (المثبتات) لكي نضع تفسيرا علميا موضوعيا، وهذا بالضبط ما نفعل نحن، عند الالتباس، نحيل بالظنون إلى القطوع لتفسير منطقي (والله إنها لقاعدة عقلية منطقية تنسف شبهات كثيرة).
فم الظن هنا؟ الظن هو هل الله أمر بالفسق كما يُفهم ظاهريا أم أنه أمر بشيء آخر لم يرد ذكره؟
وم القطع؟ القطع هو قوله: قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ،
اذن: الفهم التلحودي في ضوء القطع خاطئ، فيصبح تفسير الآية كالتالي: امرنا مترفيها بـ... بماذا يأمر الله؟ بالطاعة أو بالخير، فلماذا حذف الأمر؟ هذا ما يسمى "الحذف لدلالة السياق"، إذ أن قارئ القرآن بتدبر سيفهم الآية كما فهمها الجمهور بلا التباس. امرنا مترفيها (بالطاعة أو بفعل الخير...إلخ) فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا

1 week ago | [YT] | 1



@one_ZERO0.0

انا رغم كوني لست خبير للغة او افهم الكثير بس كان واضح مقصد الايه

1 week ago | 0