قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - : «فعشق النساء ثلاثة أقسام: عشق هو قربة وطاعة، وهو عشق الرجل امرأته وجاريته. وهذا العشق نافع فإنّه أدعى إلى المقاصد التي شرع الله لها النكاح، وأكفُّ للبصر والقلب عن التطلّع إلى غير أهله. ولهذا يُحْمَد هذا العاشق عند الله وعند الناس. وعشق هو مقتٌ من الله، وبعدٌ من رحمته، وهو أضرّ شيء على العبد في دينه ودنياه؛ وهو عشق المردان. فما ابتلي به إلا من سقط من عين الله، وطرده عن بابه، وأبعد قلبَه عنه. وهو من أعظم الحجب القاطعة عن الله، كما قال بعض السلف: إذا سقط العبد من عين الله ابتلاه بمحبّة المردان، وهذه المحبة هي التي جلبت على قوم لوط ما جلبت، فما أُتُوا إلا من هذا العشق (٢) قال تعالى ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (٧٢)﴾ [الحجر: ٧٢]. .... والقسم الثالث من العشق: عشق مباح لا يُملَك، كعشق من وُصفت له امرأة جميلة، أو رآها فجأة من غير قصد، فأورثه ذلك عشقًا لها، ولم يُحدِث له ذلك العشق معصيةً؛ فهذا لا يُملَك ولا يعاقَب عليه. والأنفع له مدافعته، والاشتغال بما هو أنفع له. والواجب على هذا أن يكتم، ويعفّ، ويصبر على بلواه. فيثيبه الله على ذلك، ويعوّضه على صبره لله، وعفّته، وتركِه طاعة هواه، وإيثارِ مرضاة الله وما عنده.»"الداء و الدواء" ص 565
1 week ago
| 0
الاعتراف بالخطأ من شيم الصالحين ، و لم أنتبه في البداية أنك اعترضت على وصف النساء بالقوارير و إلا لنبهتك ، غفر الله لنا و لك
1 week ago
| 0
Ali
لقد حذف منتدی عن موضوع مشارکت نساء فی حروب بسبب ان کلامی کان خاطئ آسف النساء نادر جیدا جیدا ما تشارک فی حروب و حتی موضوع ان نساء تساعد فی حروب عن طریق ارسال اکل و شرب و علاج جنود مصابین برضوا قلیل و نادر و هذه بسبب ان نساء کمان تعرفون ضعیفه جسدیا و نفسیا مقارنت مع رجال حتی رجال علی رغم ان اقوی جسدیا و نفسیا ممکن ینهار و یصیب بجنون فی حرب فما بالک بنساء و موضوع ثانی الذی انا اخطئت فیه هی ان وصف امراه بقاروره هذه وصف نبی محمد صل الله علیه و سلم و هی لیسه اهانه ابدا بل مجرد وصف حال نساء بانهم ضعفاء و هشین جیدا و لازم رجال یحافظوا عنهم نبی محمد صل الله علیه و سلم هو اکثر شخص یحترم نساء
1 week ago | [YT] | 1