Invidious

هلو سوسيز📜♡

وحشتوني أوي عاملين ايه😖❤
قبل ما أكتب الجزء الخامس من رواية لعبة الكبرياء....
كنت عايزة أعرف هل أسيبكم سوسيز ولا أخلي سوسيزاتي أحسن..؟!

وكمان قولولي عايزين تشوفوا شكل شخصية مين وأنا أوريكم✨

عشان أهلي مش موافقين أني أظهر صوتي😔💔
وكمان قلتلهم أعمل فلتر على صوتي مش حيبقى زي صوتي ووريتهم مثال وموافقوش😔💔

المهم

الجزء الخامس من لعبة الكبرياء

عنوان الجزء:-

الاختبار الأول:-

كانوا واقفين قدام الشاشة الكبيرة، والعد التنازلي بيقرب من الصفر. الصورة كانت واضحة: توم مربوط، وجنبه شخص تاني وجهه مش باين، بس شكله متألم.

سيلا بصوت منخفض: "يعني إيه نختار صح؟ نختار إيه؟"

فجأة، الشاشة اتقسمت نصين، وظهرت تحت كل صورة زرّين:
(تحرير – تأجيل)

وصوت السماعة رجع: "كل زر ليه نتيجة. بس اللي هتختاروه، مش هينفع ترجعه."

ميرا بصت لتوم، صوتها متوتر: "أنا مش فاهمة… نحرره ونسيب التاني؟ ولا نأجل الاتنين؟!"

أمير: "واضح إنك لازم تختاري بين اتنين… ودي أول حاجة بتختبر مشاعرنا."

سيلا: "طب لحظة… مين الشخص التاني؟"

الشاشة قرّبت على وش الشخص التاني… وكان الصدمة.

ميلا:
"ده… ده أحمد! والد أمير!"

أمير اتجمد مكانه، صوته خرج بصعوبة: "بابا؟!"

الشاشة كتبت جملة جديدة:
"مين الأهم؟ أبوك، ولا أبوها؟"

ميرا بصت لأمير، ووشها اتبدل، بقت مرتبكة جدًا.

سيلا: "دي مصيدة! لو ضغطنا على أي زر، ممكن نخسر حد!"

أمير قرب بإيده ناحية الزر، بس ميرا مسكته: "لا! لازم نفكر… أكيد في حل تاني!"

وفجأة، الشاشة طفت، والنور قل شوية، وباب صغير في آخر القبو اتفتح ببطء، وخرج منه صوت: "لو كنتوا أذكياء فعلاً، مش هتختاروا أي زر. الإجابة مش دايمًا قدام عينك."

ميرا جريت نحية الباب الجديد، وقالت بسرعة: "يلا بسرعة قبل ما يتقفل!"

أمير وسيلا جريوا وراها، وعدّوا من الباب. كانوا في ممر ضيق، فيه صور على الجدران… صور ليهم هم وهما أطفال، وصور لعيلتهم، كأن حد بيقلب ذكرياتهم.

سيلا: "مين اللي عنده الصور دي؟ دي صور قديمة من بيوتنا!"

أمير: "اللي بيعمل كده، مش غريب… ده عارف كل حاجة عننا."

**

في نفس الوقت – فوق، في القاعة:

الناس كانوا متوترين، الأصوات عالية، كاميليا قالت لأحمد: "أنا قلبي مش مطمن… في حاجة غلط."

أحمد: "لازم نفضل هاديين… ونحاول نهدي الباقيين."

أمين وتمارا كانوا لسه على الطريق، ومعاهم أيمن وتارا. العربية كانت قريبة توصل، وتمارا قالت: "حاسه إن في حاجة هتحصل قريب…"

أمين: "أول ما نوصل، هندخل من الباب الجانبي، ونتأكد إن الأولاد في أمان."

**

رجوع لميرا وأمير وسيلا:

وصلوا لنهاية الممر، لقوا غرفة فيها مراية كبيرة. وفوقها مكتوب: "الحل قدامك… بس لازم تبص على نفسك الأول."

سيلا: "إيه المقصود؟ إحنا نحل اختبار ولا نحضر محاضرة؟!"

أمير بص في المراية، ولقى كلمة مكتوبة بخط صغير جدًا على طرف الزجاج: "الصورة مش دايمًا الحقيقة."

ميرا فجأة قالت: "استنوا! الشخص اللي في الشاشة… ممكن مايكونش توم أصلًا! ولا أحمد!"

أمير: "تقصدوا إن ده تمثيل؟"

سيلا: "ولو كان كده… يبقى فعلاً كنا هنختار غلط."

ميرا: "طيب لازم نرجع، قبل ما الوقت يخلص."

**

نهاية الجزء –
العد التنازلي بيبدأ من جديد، لكن المرة دي، صوت السماعة كان بيضحك.

يتبع---