إنشروها🩷 الصداقه بين الفتاة والولد قضية حساسة في المجتمعات الإسلامية خصوصًا في المجتمعات الإسلامية العربيه حيث أن هذا الموضوع يُعد من القضايا التي تثير جدلاً بين أفراد المجتمع من المهم أن نُعَرِّف الصداقه على أنها علاقة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون الفكري أو المهني لكن في حدود ما يرضي الله ويحفظ للإنسان كرامته وخصوصيته في القرآن الكريم نجد أن الله سبحانه وتعالى قد حث على التعامل الحسن والمودة بين الناس بشكل عام ولكن في سياق العلاقات بين الجنسين جاء التحذير في آيات كثيرة تُوضح ضرورة المحافظة على حدود الحياء والاحترام قال الله تعالى في سورة النور "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ" (النور: 30) هذه الآية تدل على أهمية غض البصر والابتعاد عن أي ممارسات قد تؤدي إلى فتنة أو انحراف في العلاقة وفي نفس السياق هناك توجيه نبوي واضح حيث قال صلى الله عليه وسلم "لا يخلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا وكانَ ثالثَهما الشيطانُ" مما يوضح أن أي تفاعل بين الجنسين قد ينحرف بسهولة إذا لم يكن ضمن إطار الضوابط الشرعية وإذا كانت الصداقه تُبنى على أساس من العمل أو الدراسة فيجب أن تكون العلاقة محدودة بالأهداف المشتركة مع ضرورة تفعيل الالتزام الأخلاقي والتوجيهات الدينية التي تحمي الطرفين من الانزلاق نحو المحرمات أي علاقة بين الفتاة والولد يجب أن تتم تحت إشراف صارم من الأسرة والمجتمع بحيث يتم الحفاظ على الأخلاق الحميدة من دون أي تجاوزات أو تلامس للأمور التي قد تؤدي إلى فتنة أو علاقات غير شرعية ومن المهم أن لا يُغفل الحذر من التطور الطبيعي لهذه العلاقات الذي قد يؤدي إلى حدوث خلط بين مشاعر الصداقة والتعلق العاطفي مما قد يكون له تبعات خطيرة في المستقبل
strange
إنشروها🩷
الصداقه بين الفتاة والولد قضية حساسة في المجتمعات الإسلامية خصوصًا في المجتمعات الإسلامية العربيه حيث أن هذا الموضوع يُعد من القضايا التي تثير جدلاً بين أفراد المجتمع من المهم أن نُعَرِّف الصداقه على أنها علاقة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون الفكري أو المهني لكن في حدود ما يرضي الله ويحفظ للإنسان كرامته وخصوصيته في القرآن الكريم نجد أن الله سبحانه وتعالى قد حث على التعامل الحسن والمودة بين الناس بشكل عام ولكن في سياق العلاقات بين الجنسين جاء التحذير في آيات كثيرة تُوضح ضرورة المحافظة على حدود الحياء والاحترام قال الله تعالى في سورة النور "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ" (النور: 30) هذه الآية تدل على أهمية غض البصر والابتعاد عن أي ممارسات قد تؤدي إلى فتنة أو انحراف في العلاقة وفي نفس السياق هناك توجيه نبوي واضح حيث قال صلى الله عليه وسلم "لا يخلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا وكانَ ثالثَهما الشيطانُ" مما يوضح أن أي تفاعل بين الجنسين قد ينحرف بسهولة إذا لم يكن ضمن إطار الضوابط الشرعية وإذا كانت الصداقه تُبنى على أساس من العمل أو الدراسة فيجب أن تكون العلاقة محدودة بالأهداف المشتركة مع ضرورة تفعيل الالتزام الأخلاقي والتوجيهات الدينية التي تحمي الطرفين من الانزلاق نحو المحرمات أي علاقة بين الفتاة والولد يجب أن تتم تحت إشراف صارم من الأسرة والمجتمع بحيث يتم الحفاظ على الأخلاق الحميدة من دون أي تجاوزات أو تلامس للأمور التي قد تؤدي إلى فتنة أو علاقات غير شرعية ومن المهم أن لا يُغفل الحذر من التطور الطبيعي لهذه العلاقات الذي قد يؤدي إلى حدوث خلط بين مشاعر الصداقة والتعلق العاطفي مما قد يكون له تبعات خطيرة في المستقبل
5 months ago (edited) | [YT] | 51