قـسمـنا یـا زهراء سـنثـار 💔
أيــهــا الــعــالــم لــن نــسـكــت
لا والله لــن تــذهــب دمـاء الـزهـراء هـدرا
رافضية لست اخشى من سقر و أمامي المولي المنتظر بولايتي لعلي تاج الفخر احيى و اموت اكره عمر اكره عمر في ليلي و نهاري و حضوري و في سفر لا استحي لا اختشي لا اخاف من ان اقول اللهم العن عمر بن الخطاب قاتلي زهراء عليها السلام
خـادمـة الـزهـراء ³¹³
فضل صلاة الليل نقلا عن آية الله العظمى الشهيد محمد رضا الحسيني الشيرازي
أولاً: إن صلاة الليل تثبت النور في قلب العبد النور، وقد ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال: «إن العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم وناجاه، أثبت الله النور في قلبه»
ثانياً: إن صلاة الليل تورث الشرف. ففي الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام: «شرف المؤمن صلاته بالليل»
ثالثاً: إن صلاة الليل تستوجب رضوان الله سبحانه وتعالى، وهو أكبر ما يمكن أن يناله المؤمن، وقد قرن الإمام الرضا عليه السلام بين صلاة الليل ورضا الله تعالى، فقال: «قيام الليل رضا الرب»
رابعاً: إن صلاة الليل تورث صحة البدن، ففي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال: «قيام الليل مصحّة للبدن»
خامساً: حسن الوجه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: «من كثرت صلاته في الليل، حسُن وجهه بالنهار»
وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ترون أن المصلّين بالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟ لأنهم خَلَوا بالليل لله فكساهم الله من نوره»
سادساً: إن من يصلي صلاة الليل يُكتب من الذاكرين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وتوضآ وصلّيا، كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات»
سابعاً: غفران الذنوب، حيث جاء في الحديث النبوي الشريف: «يقول الله لملائكته: انظروا إلى عبدي قد تخلّى بي في جوف الليل المظلم والباطلون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرت له»
ثامناً: مباهاة الله، وبهذا الصدد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاس في عينيه ليرضي ربّه جلّ وعزّ بصلاة ليله، باهى الله تعالى به ملائكته فقال: أما ترون عبدي هذا قد قام من لذيذ مضجعه إلى صلاة لم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له»
تاسعاً: أنها تورث بياض الوجه، فقد ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: «صلاة الليل تبيّض الوجه»
عاشراً: إن صلاة الليل تطيّب الريح، فقد قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: «صلاة الليل تطيب الريح»
الظاهر أن المقصود الرائحة المادية، أما العلاقة فيما بين الأمرين فقد يكشفها التطوّر العلمي بعد حين.
الحادي عشر: أنها تجلب الرزق، فقد روي عن الإمام الرضا عليه السلام قوله: «إن الرجل ليكذب الكذب فيحرم بها رزقه، قيل: وكيف يحرم رزقه؟ قال: يحرم بها صلاة الليل فإذا حرم صلاة الليل حرم الرزق»
وعنه عليه السلام أيضاً أنه قال في ضمن حديث: «.. ووُسّع عليه في معيشته»
كما روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال إنها «بركة في الرزق»
الثاني عشر: حسن الخلق، وهذا ما ذكره الإمام الصادق عليه السلام، فقال: «صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق...»
ولعل من أسباب ذلك أن صلاة الليل تدفع المصلي إلى الخروج من العالم الضيق الذي نعيش فيه لينطلق ويعيش معادلات اخرى واسعة، فيكون كذاك الشاب الذي نقل عنه أنه خطب إبنة الملك، فاشترطت عليه أن يصلّي صلاة الليل أربعين ليلة، وبعد تمام الأربعين بعثت إليه تسأله عن السرّ وراء عدم تقدّمه لخطبتها، فأجاب أنه عشق ابنة الملك حينما كان قلبه فارغاً، ولكنه الآن – بعد صلاة الليل - قد امتلأ قلبه بحبّ آخر.
فحينما يحلّق الإنسان في تلك العوالم، فإن نمط تفكيره وأسلوب كلامه وطريقة عيشه وتعامله مع الآخرين تتغير دون شك.
إن من يفكّر في رضوان الله تعالى وفي الآخرة وفي الجنة والنار سوف لا يظلم أحداً ولا يتكبّر على أحد، بل سيتحوّل إلى وليّ من أولياء الله الذين هم أكثر الناس تواضعاً، وسوف يترفع على المعادلات المادية الحقيرة.
الثالث عشر: قضاء الدين، فعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال عن صلاة الليل بأنها تقضي الدين
الرابع عشر: إزالة الهم، فعن الصادق عليه السلام: «وتذهب بالهم» (مجرب)
فإذا تعالى المرء عن تفاهات الدنيا وعاش ضمن معادلات الآخرة، زالت همومه الدنيوية.
الخامس عشر: جلاء البصر، كما ذكر ذلك الإمام الصادق عليه السلام حيث قال: «تجلو البصر»
السادس عشر: إن صلاة الليل تجعل البيت بيتاً نورانياً، فقد روي عن الصادق عليه السلام «أن البيوت التي يصلَّى فيها بالليل بتلاوة القرآن – ولعل الباء (في قوله عليه السلام بتلاوة القرآن) هي باء المعية- تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض»
السابع عشر: أنها سبب حبّ الملائكة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «صلاة الليل مرضاة الرب وحب الملائكة»
الثامن عشر: انها سبب «نور المعرفة»
التاسع عشر: انها سبب «راحة الأبدان»
العشرون: انها عبادة يكرهها الشيطان ففي الحديث الشريف «..وكراهية الشيطان»
الحادي والعشرون: أنها «سلاح على الأعداء»
الثاني والعشرون: أنها سبب «إجابة الدعاء»
الثالث والعشرون: أنها سبب «قبول الأعمال»
الرابع والعشرون: انها سبب إطالة العمر، إذ قال الإمام الرضا عليه السلام في حديث ذي تفاصيل: «ومدّ له في عمره»
الخامس والعشرون: أنها تعطي الهيبة لمن يؤدّيها، قال أمير المؤمنين عليه السلام: «وضع الله تعالى خمسة أشياء في خمسة مواضع... والهيبة في قيام الليل»
8 months ago | [YT] | 25
View 4 replies
خـادمـة الـزهـراء ³¹³
لماذا خلق الله الجنة والنار ؟ وما هي علة خلق الخلق؟
لماذا الجنه والنار
لماذا خلقنا الله وهو ليس بحاجه إلينا
هو ليس بحاجه لنا ولا لخلقنا
اذا لم يخلقنا أو خلقنا
ماذا سيحدث
لماذا لم يعش الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
ليومنا هذا...؟
القسم:كلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب شيخ ياسر الحبيب حفظهُ الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ج1: خلق الله تعالى الجنة والنار ليجعل الجنة دار نعيم أوليائه ويجعل النار دار عذاب اعدائه وعصاته.
ج2: علة الخلق تتلخص في ما جاء في الكتاب العزيز وما جاء عن اهل البيت عليهم السلام:
1- عبادة الله تعالى:
فقد قال عز من قائل: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (الذاريات: 56)
2- لنعلم قدرته تبارك وتعالى:
قال جل وعلا: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} (الطلاق: 12)
3- لنعرفه عز وجل:
عن سلمة بن عطا عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: خرج الحسين بن علي (عليهما السلام) على أصحابه فقال: أيها الناس إن الله جل ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه فإذا عرفوه عبدوه فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه، فقال له رجل: يا بن رسول الله بأبي أنت وأمي فما معرفة الله؟ قال معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته (علل الشرائع ج١ ص٩)
4- عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه قال: سألت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) فقلت له: لم خلق الله الخلق؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقه عبثا ولم يتركهم سدى بل خلقهم لاظهار قدرته وليكلفهم طاعته فيستوجبوا بذلك رضوانه، وما خلقهم ليجلب منهم منفعة ولا ليدفع بهم مضرة بل خلقهم لينفعهم ويوصلهم إلى نعيم الأبد. (علل الشرائع ج١ ص٩)
ج3: كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يخلد في هذه الدنيا وكذا سائر الأئمة (عليهم السلام) لكنهم آثروا ما عند الله عز وجل إضافة إلى أن حياة النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) ليست كسائر البشر فموتهم هو مجرد انقطاع لظهورهم الدنيوي فهم أحياء موجودون وقد وردت بذلك الأخبار عن أئمة الهدى (عليهم السلام) منها لقاء الإمام الرضا (عليه السلام) بجده رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خراسان ومنها ظهور أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) بعد شهادته على يد الحسن (عليه السلام) ومنها ظهور رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسجد قبا منكراً على أبي بكر (لعنه الله) جلوسه مجلسه!
وذلك يتلخص في خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) قال فيها: {أيها الناس خذوها عن خاتم النبيين صلى الله عليه وآله إنه يموت من مات منا وليس بميت}. (نهج البلاغة ج١ ص١٥٤).
#الشيخ_ياسر_الحبيب_حفظهُ_الله
8 months ago | [YT] | 75
View 4 replies