🔸مُسْكِنِي: ملجئي ومأواي الذي أستريح فيه من عناء الحياة. 🔸سَكَنِي: راحتي وطمأنينتي. 🔸سَكِينَتِي: السكون الذي يهدأ به القلب بعد الاضطراب. 🔸سَاكِنَتِي: من سكنت في قلبي واستقرّ حبّها في وجداني. 🔸سُكُونِي: هدوئي وسلامي الداخلي. 🔸سُكُوتِي: صمتي المطمئن حين يغنيني حضورك عن كلّ قول. 🔸سِكَّتِي: طريقي إلى السكون والراحة. 🔸سَكْرَتِي: غيبتي عن نفسي من شدّة الوجد والمحبة. 🔸سُكِّرَتِي: حالتي حين أغيب عن الشعور طربًا بالقرب. 🔸سِرِّي: ما أخفيه في أعماقي من حبٍّ لا يطّلع عليه أحد. 🔸سَرِيرَتِي: باطني وما أضمره من صفاء النية والمحبّة. 🔸سَرِيرِي: موضع راحتي ومأمني. 🔸سُرُورِي: فرحي وبهجتي التي تملأ قلبي. 🔸يا أَكْثَرِي وَأَقَلِّي: أي يا من تمثّل كلّ ما فيَّ، في القوة والضعف، في الزيادة والنقص. 🔸فَكُنْ لِي إِنْ لَمْ تَكُنْ لِي فَمَنْ لِي؟: نداء تضرّع وافتقار، كأنّه يقول: لا غنى لي عنك، فإن لم تكن أنت سندي فمن يكون؟
◻️ هذا النص مثال على روعة العربية في جمع المعاني الكثيرة في أصلٍ واحد، فمن جذرٍ صغير كـ(سكن) تتولّد ألفاظ تعبّر عن المأوى والطمأنينة والراحة والسلام والسكينة، حتى لَيَبدُو كأن الكلمة العربية تحمل روحًا تتنوّع صورها بحسب المقام.
◻️وفي هذا القول تظهر عظمة التعبير العربي حين يُحيل المعنى المجرّد إلى شعور حيّ، فتغدو الألفاظ كأنها أنفاس القلب، كلّ لفظة منها تحمل ظلًّا من الحبّ، ولمسة من الصفاء، ونفَسًا من الدعاء. #منقول بتصرف يسير
وليـ أبُوالبٓـࢪٓاء ـد
✦ روعة وجمال اللغة العربية ✦
يا مُسْكِنِي، وَسَكَنِي، وَسَكِينَتِي، وَسَاكِنَتِي، وَسُكُونِي، وَسُكُوتِي، وَسِكَّتِي، وَسَكْرَتِي، وَسُكِّرَتِي، وَسِرِّي، وَسَرِيرَتِي، وَسَرِيرِي، وَسُرُورِي.
فَمَنْ لِرُوحِي وَرَاحِي، يَا أَكْثَرِي وَأَقَلِّي،
وَيَا كُلَّ كُلِّي، فَكُنْ لِي، إِنْ لَمْ تَكُنْ لِي، فَمَنْ لِي؟
_________________________________
☚ شرح المفردات:
🔸مُسْكِنِي: ملجئي ومأواي الذي أستريح فيه من عناء الحياة.
🔸سَكَنِي: راحتي وطمأنينتي.
🔸سَكِينَتِي: السكون الذي يهدأ به القلب بعد الاضطراب.
🔸سَاكِنَتِي: من سكنت في قلبي واستقرّ حبّها في وجداني.
🔸سُكُونِي: هدوئي وسلامي الداخلي.
🔸سُكُوتِي: صمتي المطمئن حين يغنيني حضورك عن كلّ قول.
🔸سِكَّتِي: طريقي إلى السكون والراحة.
🔸سَكْرَتِي: غيبتي عن نفسي من شدّة الوجد والمحبة.
🔸سُكِّرَتِي: حالتي حين أغيب عن الشعور طربًا بالقرب.
🔸سِرِّي: ما أخفيه في أعماقي من حبٍّ لا يطّلع عليه أحد.
🔸سَرِيرَتِي: باطني وما أضمره من صفاء النية والمحبّة.
🔸سَرِيرِي: موضع راحتي ومأمني.
🔸سُرُورِي: فرحي وبهجتي التي تملأ قلبي.
🔸يا أَكْثَرِي وَأَقَلِّي: أي يا من تمثّل كلّ ما فيَّ، في القوة والضعف، في الزيادة والنقص.
🔸فَكُنْ لِي إِنْ لَمْ تَكُنْ لِي فَمَنْ لِي؟: نداء تضرّع وافتقار، كأنّه يقول: لا غنى لي عنك، فإن لم تكن أنت سندي فمن يكون؟
◻️ هذا النص مثال على روعة العربية في جمع المعاني الكثيرة في أصلٍ واحد، فمن جذرٍ صغير كـ(سكن) تتولّد ألفاظ تعبّر عن المأوى والطمأنينة والراحة والسلام والسكينة، حتى لَيَبدُو كأن الكلمة العربية تحمل روحًا تتنوّع صورها بحسب المقام.
◻️وفي هذا القول تظهر عظمة التعبير العربي حين يُحيل المعنى المجرّد إلى شعور حيّ، فتغدو الألفاظ كأنها أنفاس القلب، كلّ لفظة منها تحمل ظلًّا من الحبّ، ولمسة من الصفاء، ونفَسًا من الدعاء.
#منقول بتصرف يسير
1 week ago | [YT] | 13
View 21 replies