وَيَقودُني سَرابُك.


نَرجِس

كُنتَ نجمًا في سمائي،
يضيءُ ليلَ غربتي،
ويمدُّ قلبي بدفءٍ لا يزول.

لكنَّ الريحَ خانت،
وتبعثرت الأوراق،
فانطفأ النجمُ قبل أن يُتمَّ الحكاية.

عانقتُ ظلَّك في الطرقات،
وسمعتُ صوتَك في صمتِ الجدران،
لكن يدِي لم تلمس يدَك قط.

كأنَّنا حلمٌ مكسور،
عاش نصفَهُ في العيون،
ومات نصفُهُ الآخر في العراء.

فما بقي إلّا جرحٌ صامت،
وسرابُ حبٍّ يقودني بعيدًا...
حيث لا رجوع، ولا لقاء.

3 months ago | [YT] | 8