كتب الكميتي الزنديق عادل في منشور له على تويتر: "لماذا لا نتزوج أمهاتنا وأخواتنا؟
قبل ٥٠ ألف سنة تقريباً لاحظ البشر أن هذا النوع من الزواج ينتج نسلًا مشوهًا يحمل أمراضًا أكثر من المعدل الطبيعي فحرموه
وطوّرت الطبيعة آلية أخرى وهي الذكور والإناث الذين يتربون معًا في مكان واحد لا ينجذبون جنسيًا لبعضهم البعض
(تأثير ويسترمارك )"
الكافر يحاول الهروب من مشكلة زنا المحارم في الالحاد، لكنني لن أسمح له: المستنبط من كلامه شيئين: 1. نرفض زنا المحارم لأنه يؤدي إلى تشوهات وأضرار 2. تأثير ويسترمارك وكون "الطبيعة" طورت آلية تُنفر الإنسان من أخيه الإنسان جنسيا بتربيتهما معا
1. هل كون الفعل فيه ضرر يعني أنه غير أخلاقي كما يُفهم من كلام عادل؟ لا، هذه مغالطة "ما هو كائن إلى ما يجب" (Is-Ought Fallacy)، إذ أن القفز من مجرد ملاحظة حدوث الضرر إلى إصدار حكم قيمي (أخلاقي) بالتحريم هو قفز غير مبرر منطقيا. عموما، الأب يزني مع ابنته العاقر لا يهدد بتشوه النسل. والأخ مع اخته بعد سن اليأس نفس الشيء. واستخدام وسائل منع الحمل وتحديد النسل عموما تمنع من وجود النسل أساسا. ولو اعترض وقال بأنني أجادله بالشذوذ لنقض العام، فسأقول أن هذا لا علاقة له بالاستثناء بل اختبار اللزوم السبب المفترض. إذ أن تبريره النفعي البيولوجي قائم على علاقة سببية، وتُبطل علاقة السببية ببطلان السبب (التشوهات في سياقنا). فيسقط تبرير التشوه بحجة أن الضمير يرفضه، بعض القوانين والمجتمعات تجرمه، العاقل يراه انحطاطا، ويصبح ليس السبب أو على الأقل السبب الرئيسي. 2. تأثير ويسترمارك فرضية، فرضية تُضرب عرض الحائط، فهناك ما يسمى: ظاهرة الجذب الجنسي الوراثي (GSA)، هي انجذاب جنسي أو عاطفي قوي يحدث بين أقارب بالدم (مثل الإخوة، أبناء العمومة، أو حتى الوالدين والطفل) يلتقون لأول مرة كبالغين بعد انفصال طويل (وهذا واحد من أدلة بطلان السبب في هذه العلاقة). كما طبقنا اختبار لزوم السبب الافتراضي على الضرر، فسنطبقه هنا: - شخص لا يتذكر طفولته، أو لم يرب مع أخته، أو كان في سفر طويل، أو اللقاء بينهما بعد البلوغ، أو أي سبب آخر يحطم تأثير ويسترمارك وإذا اضيف له التحريم بسبب الضرر فهو يُحطم كذلك كما بُيّن أعلاه. وزد على ذلك، التحريم يشمل علاقات لم يحدث فيها قرب حميم مبكر (مثل العمات والخالات)، مما يثبت أن العلة الاجتماعية أوسع من العلة البيولوجية المُفترضة. 3. سأفنذ باقي المعايير المفترضة: الضمير: نسبي وذاتي ولا يلزم إلا صاحبه. القانون الوضعي: القانون الوضعي نفسه يستدل بما فُنّد أعلاه لتبرير التحريم، لذا لا يضيف شيئا. الكرامة: تعريف الكرامة نفسه غير ثابت. الأعراف أو التقاليد: لا تبرر سبب التحريم، ولا تلزم احدا سوى أصحابها وكونها نسبية ينهيها تماما.
يقول جل جلاله: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾ نسمع بعض النباح: ربك هو من يأمر بالفسق ثم يدمر قرية الفساق تدميرا !!!
لا، لم يأمر به وها هو دحض عقلي للالتباس: في الابستمولوجيا، تحال الظنون (الفرضيات) إلى القطوع (المثبتات) لكي نضع تفسيرا علميا موضوعيا، وهذا بالضبط ما نفعل نحن، عند الالتباس، نحيل بالظنون إلى القطوع لتفسير منطقي (والله إنها لقاعدة عقلية منطقية تنسف شبهات كثيرة). فم الظن هنا؟ الظن هو هل الله أمر بالفسق كما يُفهم ظاهريا أم أنه أمر بشيء آخر لم يرد ذكره؟ وم القطع؟ القطع هو قوله: قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ، اذن: الفهم التلحودي في ضوء القطع خاطئ، فيصبح تفسير الآية كالتالي: امرنا مترفيها بـ... بماذا يأمر الله؟ بالطاعة أو بالخير، فلماذا حذف الأمر؟ هذا ما يسمى "الحذف لدلالة السياق"، إذ أن قارئ القرآن بتدبر سيفهم الآية كما فهمها الجمهور بلا التباس. امرنا مترفيها (بالطاعة أو بفعل الخير...إلخ) فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا
كون الاستواء في آية الاستواء استولاء لا علو قمة الهرطقة. فلا أحد من العرب قبل ظهور الجهمية قاتلهم أنى يؤفكون قال بهذا، إلا بوجود قرينة والقرينة تنسف ضلالات الأشاعرة وتبين هشاشة البيت المستشهد به: “قد استوى بشر على العراق…من غير سيف ودم مهراق” اولا، البيت أضعف من الحديث الضعيف، فنسبته إلى الشاعر الكافر الأخطل مشكوك فيها ثانيا، القرينة على الاستولاء: من غير سيف ودم مهراق. فأين القرينة في آية الاستواء؟ غير موجودة. ثالثا، تجد الأشاعرة يلعبون بالفلسفة والمنطق، واتفق المناطقة على عدم الأخذ بالشاذ لنقض الكليات، والكليات في سياقنا هي أن الاستواء يأتي بمعنى علا، ارتفع، استقرّ، وشذوذ البيت لا يلغي شيئا.
أيام البردعة والجهل، حين كنت أقول أن "وهم صاغرون" في سورة البراءة الآية 29 تعني وهم خاضعون للدولة !!! لا يا عزيزي المبردع الجاهل، بل تعني الضعف والذل والانكسار والخضوع. وكما شرح السلف، إذ قال ابن كثير مثلا في تفسيره: ذليلون حقيرون مهانون . فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين.
الشخص الأصغر
هههههه
4 hours ago | [YT] | 2
View 2 replies
الشخص الأصغر
الزنديق قام بحظري
2 days ago | [YT] | 3
View 3 replies
الشخص الأصغر
كتب الكميتي الزنديق عادل في منشور له على تويتر: "لماذا لا نتزوج أمهاتنا وأخواتنا؟
قبل ٥٠ ألف سنة تقريباً لاحظ البشر أن هذا النوع من الزواج ينتج نسلًا مشوهًا يحمل أمراضًا أكثر من المعدل الطبيعي فحرموه
وطوّرت الطبيعة آلية أخرى وهي الذكور والإناث الذين يتربون معًا في مكان واحد لا ينجذبون جنسيًا لبعضهم البعض
(تأثير ويسترمارك )"
الكافر يحاول الهروب من مشكلة زنا المحارم في الالحاد، لكنني لن أسمح له:
المستنبط من كلامه شيئين:
1. نرفض زنا المحارم لأنه يؤدي إلى تشوهات وأضرار
2. تأثير ويسترمارك وكون "الطبيعة" طورت آلية تُنفر الإنسان من أخيه الإنسان جنسيا بتربيتهما معا
1. هل كون الفعل فيه ضرر يعني أنه غير أخلاقي كما يُفهم من كلام عادل؟
لا، هذه مغالطة "ما هو كائن إلى ما يجب" (Is-Ought Fallacy)، إذ أن القفز من مجرد ملاحظة حدوث الضرر إلى إصدار حكم قيمي (أخلاقي) بالتحريم هو قفز غير مبرر منطقيا.
عموما، الأب يزني مع ابنته العاقر لا يهدد بتشوه النسل.
والأخ مع اخته بعد سن اليأس نفس الشيء.
واستخدام وسائل منع الحمل وتحديد النسل عموما تمنع من وجود النسل أساسا.
ولو اعترض وقال بأنني أجادله بالشذوذ لنقض العام، فسأقول أن هذا لا علاقة له بالاستثناء بل اختبار اللزوم السبب المفترض.
إذ أن تبريره النفعي البيولوجي قائم على علاقة سببية، وتُبطل علاقة السببية ببطلان السبب (التشوهات في سياقنا).
فيسقط تبرير التشوه بحجة أن الضمير يرفضه، بعض القوانين والمجتمعات تجرمه، العاقل يراه انحطاطا، ويصبح ليس السبب أو على الأقل السبب الرئيسي.
2. تأثير ويسترمارك فرضية، فرضية تُضرب عرض الحائط، فهناك ما يسمى: ظاهرة الجذب الجنسي الوراثي (GSA)، هي انجذاب جنسي أو عاطفي قوي يحدث بين أقارب بالدم (مثل الإخوة، أبناء العمومة، أو حتى الوالدين والطفل) يلتقون لأول مرة كبالغين بعد انفصال طويل (وهذا واحد من أدلة بطلان السبب في هذه العلاقة).
كما طبقنا اختبار لزوم السبب الافتراضي على الضرر، فسنطبقه هنا:
- شخص لا يتذكر طفولته، أو لم يرب مع أخته، أو كان في سفر طويل، أو اللقاء بينهما بعد البلوغ، أو أي سبب آخر يحطم تأثير ويسترمارك وإذا اضيف له التحريم بسبب الضرر فهو يُحطم كذلك كما بُيّن أعلاه.
وزد على ذلك، التحريم يشمل علاقات لم يحدث فيها قرب حميم مبكر (مثل العمات والخالات)، مما يثبت أن العلة الاجتماعية أوسع من العلة البيولوجية المُفترضة.
3. سأفنذ باقي المعايير المفترضة:
الضمير: نسبي وذاتي ولا يلزم إلا صاحبه.
القانون الوضعي: القانون الوضعي نفسه يستدل بما فُنّد أعلاه لتبرير التحريم، لذا لا يضيف شيئا.
الكرامة: تعريف الكرامة نفسه غير ثابت.
الأعراف أو التقاليد: لا تبرر سبب التحريم، ولا تلزم احدا سوى أصحابها وكونها نسبية ينهيها تماما.
2 days ago (edited) | [YT] | 1
View 4 replies
الشخص الأصغر
نعم، أنا المؤسس.
5 days ago | [YT] | 3
View 7 replies
الشخص الأصغر
يقول جل جلاله: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾
نسمع بعض النباح: ربك هو من يأمر بالفسق ثم يدمر قرية الفساق تدميرا !!!
لا، لم يأمر به وها هو دحض عقلي للالتباس:
في الابستمولوجيا، تحال الظنون (الفرضيات) إلى القطوع (المثبتات) لكي نضع تفسيرا علميا موضوعيا، وهذا بالضبط ما نفعل نحن، عند الالتباس، نحيل بالظنون إلى القطوع لتفسير منطقي (والله إنها لقاعدة عقلية منطقية تنسف شبهات كثيرة).
فم الظن هنا؟ الظن هو هل الله أمر بالفسق كما يُفهم ظاهريا أم أنه أمر بشيء آخر لم يرد ذكره؟
وم القطع؟ القطع هو قوله: قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ،
اذن: الفهم التلحودي في ضوء القطع خاطئ، فيصبح تفسير الآية كالتالي: امرنا مترفيها بـ... بماذا يأمر الله؟ بالطاعة أو بالخير، فلماذا حذف الأمر؟ هذا ما يسمى "الحذف لدلالة السياق"، إذ أن قارئ القرآن بتدبر سيفهم الآية كما فهمها الجمهور بلا التباس. امرنا مترفيها (بالطاعة أو بفعل الخير...إلخ) فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا
1 week ago | [YT] | 1
View 1 reply
الشخص الأصغر
كون الاستواء في آية الاستواء استولاء لا علو قمة الهرطقة.
فلا أحد من العرب قبل ظهور الجهمية قاتلهم أنى يؤفكون قال بهذا، إلا بوجود قرينة والقرينة تنسف ضلالات الأشاعرة وتبين هشاشة البيت المستشهد به: “قد استوى بشر على العراق…من غير سيف ودم مهراق”
اولا، البيت أضعف من الحديث الضعيف، فنسبته إلى الشاعر الكافر الأخطل مشكوك فيها
ثانيا، القرينة على الاستولاء: من غير سيف ودم مهراق.
فأين القرينة في آية الاستواء؟ غير موجودة.
ثالثا، تجد الأشاعرة يلعبون بالفلسفة والمنطق، واتفق المناطقة على عدم الأخذ بالشاذ لنقض الكليات، والكليات في سياقنا هي أن الاستواء يأتي بمعنى علا، ارتفع، استقرّ، وشذوذ البيت لا يلغي شيئا.
1 week ago | [YT] | 0
View 3 replies
الشخص الأصغر
" العوام كفار، لإعراضهم عن النظر المطلوب منهم، فهم ليسوا من الأمة فضلا عن أن يكونوا معظمها. بل هم هوام"
-الدسوقي، حاشيته على أم البراهين، دار الكتب العلمية (2001 م)، ص88
تخيل أن يكفرك الدوسقي الأشعري لأنك لم تدرس علم الكلام هههه
1 week ago | [YT] | 0
View 2 replies
الشخص الأصغر
منطقي
1 week ago | [YT] | 3
View 7 replies
الشخص الأصغر
أيام البردعة والجهل، حين كنت أقول أن "وهم صاغرون" في سورة البراءة الآية 29 تعني وهم خاضعون للدولة !!!
لا يا عزيزي المبردع الجاهل، بل تعني الضعف والذل والانكسار والخضوع. وكما شرح السلف، إذ قال ابن كثير مثلا في تفسيره: ذليلون حقيرون مهانون . فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين.
3 weeks ago | [YT] | 2
View 4 replies
الشخص الأصغر
فقط هروب ملحد سعودي من نقاش الأصول بعد تذكيره به في منشوراته.
1 month ago | [YT] | 3
View 8 replies
Load more